لقي 20 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 80 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة انفجرت اليوم الثلاثاء قرب مديرية الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية وسط بغداد.
وقال مصدر أمني عراقي إن سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من ساحة التحريات وسط بغداد انفجرت مستهدفة إدارة الأدلة الجنائية مما أدى إلى أضرار مادية بالغة بالمباني واحتراق عدد من السيارات، بالإضافة إلى سقوط الضحايا".
وذكر شهود عيان، أن سيارة انفجرت في شارع 52 قرب دائرة الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية وأوقعت عددا من الضحايا بين قتيل وجريح، وهرعت قوات من الشرطة العراقية لمكان الحادث وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار فيما سمعت أصوات سيارات الإسعاف وهي متجهة لمكان الانفجار.
كانت تقارير إخبارية عراقية أفادت بأن انفجارا مدويا وقع صباح اليوم بالقرب من دائرة الأدلة الجنائية في ساحة الواثق وسط بغداد، أسفر عن سقوط 25 بين قتيل وجريح.
وشهدت بغداد أمس الاثنين ثلاثة تفجيرات استهدفت فنادق «شيراتون» و«بابل» و«الحمراء» أسفرت عن مقتل 36 شخصا وجرح 71 آخرين.
وتخضع المنطقة التي شهدت تفجيرات اليوم لإجراءات أمنية مشددة نظرا لأنها تضم عددا كبيرا من المصالح والدوائر الحكومية والأمنية وتشهد ازدحاما كبيرا من السيارات والمارة على مدى وقت الدوام الرسمي .
من جهته، استبعد الدكتور «علي الدباغ» المتحدث باسم الحكومة العراقية وجود صلة بين تفجيرات بغداد وتنفيذ حكم الإعدام أمس الاثنين بحق «علي حسن المجيد» أحد أركان النظام السابق.
وحمل الدباغ ـ في تصريحات أوردها راديو " سوا" الأمريكي ـ تنظيم القاعدة و"جماعات البعث المنحل" المسئولية عن التفجيرات. وشدد الدباغ على أن إعدام المجيد يمثل تحقيقا للعدالة وإنصافا لذوي ضحاياه، مضيفا أن المجيد مسئول عن مقتل الآلاف من العراقيين.
أخبار متعلقة
