«سيدي بوزيد» التونسية تعلن إضرابًا عامًّا بسبب اعتقال الشرطة لمتظاهرين

أعلنت محافظة سيدي بوزيد التونسية إضرابًا عامًّا في 14 أغسطس ردًّا على قيام قوات الأمن بالقبض على عدد من المتظاهرين، الخميس.

وكانت المحافظة، التي أشعلت شرارة الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010، قد شهدت مظاهرة شارك فيها مواطنون وأحزاب سياسية ومنظمات من المجتمع المدني، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وتفعيل برامج التنمية والتشغيل.

وتطورت المظاهرة إلى صدامات مع الشرطة بعد محاولات لاقتحام مقر المحافظة ودعوات بإقالة المحافظ وإسقاط الحكومة المؤقتة وحل المجلس الوطني التأسيسي.

وأطلقت قوات الأمن على إثرها الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 5 أشخاص واعتقال مثلهم.

وساد هدوء حذر في المحافظة، صباح الجمعة، بعد صدامات شهدتها شوارع المدينة، الخميس .

وقال راديو «موزاييك»، إن منظمات المجتمع المدني قررت إعلان إضراب عام في 14 أغسطس ردًّا على حملة الاعتقالات .

وقال موظف بالقطاع العام بالجهة، عادل كدوسي، إن المدينة مازالت تسودها حالة غليان وإنه سمع الكثيرين من أبناء الجهة يستعدون لجولة جديدة من الصدامات مع الشرطة بعد الإفطار،الجمعة، بعد أحداث الخميس.

ونفى خالد طروش، المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية التونسية، أي انفلات، مشيرًا إلى اتجاه الأوضاع نحو الاستقرار.