x

استقبال «الدمرداش» مستمر في الإغلاق.. والمرضى: «افتحوا يا كَفَرة»

الجمعة 10-08-2012 19:27 | كتب: أسماء محمد السيد |
تصوير : other

 

واصل مستشفى الدمرداش إغلاق أبوابه للأسبوع الثانى على التوالى، بعد تعرضه لهجمات من جانب البلطجية، رغم إمداده بقوة تأمين من الداخلية، الخميس الأول، فيما استغاث عدد من المرضى أمام الأبواب المغلقة ورددوا: «افتحوا يا كفرة».

وأرجع الدكتور رأفت محمد فوزى، مدير الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، استمرار الإغلاق إلى ضعف عدد أفراد الأمن الذى تم إمداد المستشفى به، والذى لم يتجاوز 4، خاصة أنهم ضعاف البنية وغير مسلحين وليس لديهم سوى عدد من العصى، مشدداً على أن هذه القوة لن تكون قادرة على درء الخطر الكبير الذى يتعرض له المستشفى يوميا، والذى وصل إلى حد اقتحامه بالسلاح الآلى.

وتابع: «لن نقوم بفتح المستشفى قبل إمدادنا بقوة كافية لتأمين أرواح العاملين بالقدر الكافى والموازى لأعمال البلطجة المسلحة التى نتعرض لها بشكل يومى».

وقال «فوزى»: «لم نغلق المستشفى إلا بعد أن تطور الأمر لاقتحام المستشفى بالسلاح الآلى وإرهاب المرضى والأطباء والعاملين به وتحطيم غرف الاستقبال والأجهزة به، واتخذنا قراراً بعدم فتحه إلا بعد وصول قوة كافية من الشرطة العسكرية لتأميننا».

وضم دولاب مدير المستشفى للاستقبال والطوارئ عدداً كبيراً من الأحراز الناتجة عن عمليات البلطجة الأخيرة، وضم عدداً من الأسلحة النارية والبيضاء، وبعض المواد المخدرة التى كانت بحوزة بعض البلطجية الذين تم القبض عليهم.

فى السياق نفسه، استقبلت الأبواب المغلقة للاستقبال والطوارئ عدداً من المرضى الذين طرقوا الأبواب بشدة ورددوا: «افتحوا لنا يا كفرة.. نروح فين؟»، فيما دخل آخرون فى نوبة بكاء شديدة لعدم القدرة على العلاج فى مستشفى آخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية