قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الخميس، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر، صادق على طلب مصري بالسماح لمصر باستخدام طائرات هليكوبتر هجومية في سيناء للمرة الأولى منذ معاهدة السلام التي أبرمت في عام 1979، التي تقيد بصرامة نشر قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن «المصادقة على الطلب كانت ضرورية، لأن اتفاقية كامب ديفيد تحدد نوع الأسلحة التي يجوز إدخالها إلى المنطقة، وتمت بناء على طلب من وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك».
وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه لـ«رويترز»، إن «مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، الذي يرأسه وزير الدفاع إيهود باراك، وضع قيدًا بأن يستمر ذلك عدة أيام فقط للقيام بعمل محدد».
وجاءت المصادقة بعد يوم من استخدام الجيش المصري لقوات جوية لمكافحة الإرهابيين بالمنطقة، ضمن عملية عسكرية تستهدف مطاردة منفذي هجوم الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل 20 من المسلحين، بحسب مصادر عسكرية مصرية.
كان هجوم قد وقع، مساء الأحد الماضي، على كمين قرية «الحرية» بالقرب من معبر كرم أبو سالم، أسفر عن مقتل 16 جنديًّا وضابطًا وإصابة 7 من القوات المسلحة.