x

«التحرير» و«العسكرى» و«الطرف الثالث» يتنافسون فى دورة «المصري اليوم»

الخميس 09-08-2012 16:55 | كتب: ياسمين القاضي |
تصوير : محمود خالد

بعد أكثر من عام ونصف فى مواقع الأحداث الساخنة، حصل العاملون بمؤسسة «المصرى اليوم» على فرصة - أخيراً - للترفيه عن أنفسهم وتوجهوا إلى ملعب نادى «إيزى سبورت»، وهناك ملأت أصوات المزامير والطبول آذانهم التى تملؤها هتافات المظاهرات وشكاوى المواطنين.

التخفيف من حدة التوتر الذى صاحبهم على مدار سنوات طويلة، والذى وصل لأقصى درجاته خلال العامين الأخيرين، كان لازما لاستكمال المشوار، لذا كان لابد من «مباراة كرة قدم» وقعدة «بلاى إستيشن» وترابيزة «بينج بونج»، وهو ما قدمته لهم إدارة الجريدة من خلال دورة «المصرى اليوم» الرمضانية.

أكثر من 200 موظف ومحرر ومصور صحفى شاركوا بالدورة، نزلوا إلى أرض الملعب الأحد الموافق 5 أغسطس، بعد تقسيمهم إلى 20 فريق.

المصورون الصحفيون شكلوا فريقا باسم «المصورين الأحرار»، وقسم الأخبار لعب باسمه «فريق الأخبار»، أما ثوار الجريدة فلعبوا باسم «فريق التحرير»، ولكن لسوء الحظ وفقا للجدول لن يقابل فريق «التحرير» فريق «المجلس العسكرى».

فريق «الطرف الثالث» الذى يديره فنيا المهندس شريف ودود، العضو المنتدب للمؤسسة، هو من سيواجه فريق «المجلس العسكرى» فى اليوم الأخير من الدورة، بعد مباراة الأخير مع فريق «الواقعية السحلية».

افتتحت المؤسسة دورتها الرمضانية بفرقة مزامير وتنورة، وظهر لأول مرة بائع للعرقسوس فى المدرجات، كما رسم أبناء «اللعيبة» - العاملين بالمؤسسة - على وجوههم أشكالهم المفضلة، رافضين أن يضيعوا هذه الفرصة فى رسم علامة أو لون الفريق الذى يلعب فيه «بابا».

على أرض الملعب، نسى لاعبو فريق «المولوتوف» أن محمد سمير اللاعب وكابتن فريق «السفراء» هو رئيس التحرير، كل ما كانوا يعرفونه وقتها هو أنه لاعب فى فريق الخصم، وعليهم أن يحرزوا فى فريقه هدفا أو أكثر إن أمكن، لكن الحظ لم يحالفهم، حيث فاز عليهم فريق السفراء بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

محمد سمير، رئيس تحرير الجريدة، أكد أن الهدف من مشاركته فى المباراة هو التأكيد على أن جميع العاملين بالجريدة «أسرة واحدة».

لعب مباراة كرة قدم بالنسبة لأمير الجابرى، مدير إدارة التدريب فى إدارة الموارد البشرية، كان أفضل تدريب عملى على بعث روح الفريق بين العاملين بالمؤسسة، والتأكيد على قيمة العمل الجماعى.

الدورة الرمضانية هى طقس رمضانى من طقوس «المصرى اليوم»، كانت تنظمها المؤسسة كل عام، إلا أن وطأة الأحداث التى دفعت العاملين بالمؤسسة لتكثيف عملهم، جعلت إدارة الموارد البشرية تقرر أن تظل الدورة قائمة حتى نهاية العام، وأن تقيم نشاطا رياضيا وترفيهيا بالجريدة من الحين للآخر فى الأعوام التالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية