أثار الخبر الذي نشرته «المصري اليوم» بعنوان: «(الرئاسة): مرسي غاب عن جنازة (شهداء سيناء) حرصًا على التواجد الجماهيري» حالة بين قراء بوابة «المصري اليوم» وعلى صفحتها على «فيس بوك» من الرفض لموقف الرئيس مرسي من عدم حضوره الجنازة العسكرية لشهداء «هجوم سيناء».
وكان هذا بالرغم من إعلان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي عبر صفحته على «فيس بوك» بحضور الرئيس مرسي ولكن وبعد انتهاء الجنازة وعدم حضور الرئيس حذف ياسر علي هذه الجملة.
يذكر أنه يرجع سبب عدم حضور الرئيس إلى حرصه على التواجد الجماهيري وعدم التضييق عليهم من تواجد الأمن المكثف بمجرد حضوره، حسب بيان الرئاسة، ووصل عدد التعليقات إلى 1200 تعليق، واتجهت غالبية التعليقات إلى رفض موقف الرئيس في حين أيده عدد قليل.
رفضت القارئة «هالة علي» موقف الرئيس وتساءلت: «هل جنودك بلا ثمن أو قيمة» قائلة: «غاب مرسي عن جنازة شهداء الوطن، شهداء رفح، لم يكتف مرسي بفتح المعابر وترك الأنفاق، لم يكتف بالعفو عن الإرهابيين والجهاديين لعودتهم مرة أخرى لحمل السلاح، لم يخجل من ضحكاته مع رئيس الوزراء الليبي بعد ساعات من مقتل جنودنا الأبرار، لم يشعر بالذنب تجاههم، ولم تدفعه التوبة للتكفير عن مسؤوليته الكاملة في مقتل هؤلاء الجنود الضحايا حتى ولو بالحضور للصلاة عليهم أو حضور جنازتهم وكأنهم بلا ثمن أو قيمة، أهي تعليمات المرشد؟ أم لأنك لا ترتدي الحزام الواقي!! أم لأنك تعلم جيداً أن أحداً لن يحميك من هتافات الشعب ضدك، أم لأن الذين أريقت دماؤهم من مصر الشقيق وليسوا من غزة».
وأيدها في الرأي السابق القارئ أيمن شعبان قائلاً: «سيادة الرئيس أي سبب ستقوله عن عدم مشاركتك في الجنازة هو كاذب إنني لا أصدق أن يمنعك شيء عن جنازة جنودك إلا الموت أو العجز».
وعلق القارئ على سويلم قائلاً: «مرسي يتخلف عن حضور جنازة شهداء رفح بعد تحذيرات أمنية، عرفتوا بقه إن فتحة الصدر بتاعة مرسي وهو مش لابس قميص واقي كل ده ميعرفش يعمله غير وسط أنصاره الإخوانجية والحمساوية وبس».
على الجانب الآخر أيد بعض القراء موقف الرئيس من عدم حضور الجنازة وجاء تعليق القارئة موني فريد قائلة: «الكلام ده صح ومنطقي جدًا طبعًا، وبعدين هو من إمتى كان بيبقى في رئيس بيحضر جنازة فيها شعب، ولا هو نقد وهجوم وخلاص ارحمو نفسكم ولو كانت على الشجاعة فمرسي ذهب إلى التحرير وخطب وسط ملايين الجماهير مفتوح الصدر، وذهب إلى الحدود ومن غير ملابس واقية ضد الرصاص، الرئيس شعر إن الجنازة ممكن أن تتحول إلى مجزرة أخرى في نهار رمضان بين أتباع أبو حامد وعكاشة وبكري وبين شباب ثوري ففضل عدم الذهاب، يارب نفهم بقى ونبطل هجوم على الفاضي والمليان».
وأيدها في الرأي السابق القارئ محمود قائلاً: «والله كلامك منطقي لأنه لو الريس حضر هيكون فيه تشديدات أمنية مما يمنع حضور الكم الهائل ده من الجماهير».
وأيد القارئ حسين سعد موقف الرئيس ودعا الناقدين لموقفه بعدم التربص بكل حركة يقوم بها قائلاً: «وليه ناخد الأمر بهذا الشكل هو السيد الرئيس قاعد معانا على القهوة حتى ياخد مننا الأوامر، هذا عيب قوي يا سادة فبلاش التربص بكل حركة يقوم بها، فهو أعلم بأمور البلاد مننا وعنده عذره وأولوياته وعنده رئيس وزراء ووزراء يقومون بهذه الأمور، الله يرحم زمان كان المخلوع قائم نائم ويدير البلد من شرم الشيخ فيه حد كان يقدر يقوله تلت التلاتة كام، اختشوا وأفيقوا واعرفوا كيفية مساعدة السيد الرئيس في بناء ونهوض البلد».