قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وعضو الكنيست بنيامين بن أليعازر، إنه يأمل أن تؤدي العملية غير المسبوقة في سيناء إلى «إيقاظ مصر من سباتها»، وأضاف «بن أليعازر» في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت»: «أستمع لبيانات مرسي وأفهم أنه توصل لاستنتاج أنه إذا لم يسيطر قريبًا على سيناء، فإن هذا يعني أنه يجلس على قنبلة نووية».
وأضاف «بن أليعازر»، أن «سيناء بكل مكوناتها، وكل الموجودين بها، تتضمن الجهاد العالمي، القاعدة، وبعض التنظيمات الإرهابية، في طريقها للتحول إلى مكان قادر على زعزعة مصر كلها».
وبدأت مصر حملة عسكرية في سيناء ضد التنظيمات الجهادية الموجودة فيها، بعد يومين من استشهاد 17 جنديًا مصريًا على الحدود مع إسرائيل، بنيران مسلحين جهاديين.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجيش المصري طائرات حربية في سيناء منذ حرب أكتوبر 1973.
وقال «بن أليعازر»، إن محمد مرسي «تم انتخابه لحل قضايا اقتصادية واجتماعية في مصر، ولذلك قذفوا رئيس وزرائه بالأحذية أثناء مشاركته في جنازة الجنود الذين قتلوا في الهجوم. على ضوء ذلك، إذا لم تنجح الثورة، سيتم إلقاء الأحذية أيضًا على مرسي».
واستدعى «بن أليعازر» الخطاب الطائفي قائلًا: «في الوضع الحالي، سنة يقتلون سنة. القاعدة والجهاد الإسلامي نفذوا عملية قتل بمصريين سنة»، وأضاف أن «ضبط النظام في سيناء مصلحة استراتيجية مصرية وليس فقط إسرائيلية».
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إلى أن «إسرائيل ردت بسرعة وبشكل جيد»، وأضاف: «ما يجب أن يزعجنا هو حقيقة أنهم قادرون على إطلاق النار علينا من هناك، كما فعلوا في إيلات. إسرائيل تصمت في المرتين الأولى والثانية، ولكن في المرة الثالثة إسرائيل سترد بنفسها».