قال الفنان عمرو سعد، إن خطأ المصريين الأكبر الفترة الماضية، هو الحديث باستمرار، والكلام دون توقف، واصفاً الثورة بأنها كانت مثل صدمة النور التي صنعت عمى مؤقتاً للمصريين، مشيراً إلى أن أحد أخطاؤه شخصياً، هو تصديقه لكثير من السياسيين والفنانيين.
ورفض«عمرو» خلال استضافته في برنامج «لا تراجع ولا استسلام» على قناة سي بي سي، قبول فكرة إنشاء جبهة للدفاع عن حرية الفن والإبداع للفنانين، واصفاً ذلك بقوله:«إحنا مش عبيد علشان نعمل جبهة للدفاع عن حرية الفنانين والفن والإبداع، لأن الفن قادر على الدفاع عن نفسه، لكن هذا لا يمنع احترامي الكامل للزملاء الذين أسسوا لهذا الجبهة».
واعتبر «عمرو»، أن الدكتور محمد البرادعي لا يصلح لرئاسة مصر، لكنه لم يصرح بأسباب، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أنه يكن له احترام وتقدير كبير جداً، مشيراً إلى أن الثورة أفرزت أفضل ما فينا كمصريين خلال 18 يوماً، ثم عادت وأظهرت أسوأ ما فينا بعد ذلك.
وعن هيفاء وهبي وخالد يوسف قال «عمرو»: «هيفاء وحشتني»، لافتاً إلى أنه تعلم الكثير من خالد يوسف، واستفاد من تعاونهما معاً، لكنه نفى في الوقت نفسه أن يكون استفاد من هيفاء وهبي، خلالا تجربتهما دكان شحاته، مشيراً إلى أنه يعتقد أن هيفاء ممثة أفضل من مطربة.
وأبدى «عمرو» اندهاشه من اختزال تيار الإسلام السياسي فكرة الأخلاق في مشاهد الجنس على الشاشة، معلقاً على ذلك بقوله أن الكذب خطيئة، وعدم احترام الآخر خطيئة، مشيراً إلى أن مجتمعاتنا العربية هي التي تفرض على الفنانين استمرار وجود رقابة تحذف مشاهد فنية، لا ضرر منها.