x

«المرصد السوري»: 122 حصيلة الاشتباكات بين «الأسد» والمعارضة الثلاثاء

الثلاثاء 07-08-2012 21:42 | كتب: وكالات |
تصوير : other

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، الثلاثاء،إن اعمال العنف في سوريا حصدت 122 قتيلا هم 59 مدنيا نحو نصفهم في حمص (وسط) حيث قتل 29 مدنيا، بالاضافة إلى 31 مقاتلا معارضا سقط 9 منهم في مدينة حلب (شمال)، قتل ما لا يقل عن 32 من القوات النظامية خلال اشتباكات في دير الزور وحلب وأدلب ودرعا وريف دمشق.

وأضاف «إستطاعت عناصر المعارضة السيطرة على ألية عسكرية فى مدينة الميادين بريف دير الزور بعد اشتباكات عنيفة استمرت منذ، مساء الاثنين».

أما فى مدينة حلب،  قال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن «الجيش السوري الحر هاجم ما بين الخامسة والنصف والتاسعة صباحا مقر الجيش الشعبي الذي يقع على الطرف الجنوبي من حي الاشرفية، ويضم ما بين 300 الى 400 من عناصر الجيش الشعبي والأمن والشبيحة».

وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة. وانسحبت عناصر  المعارضة نحو حي الاشرفية الذي يسيطر عليه مقاتلو «وحدات الحماية الشعبية الكردية» التابعون لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.

وأضاف «عبد الرحمن»، أن «المقاتلين الأكراد أمنوا الحماية لعناصر الجيش الحر وعبورا إلى مناطق آمنة من دون أن يدخلوهم إلى المناطق السكنية في حيهم خوفا من استهداف الحي بالقصف».

والجيش الشعبي جزء من الجيش النظامي السوري، لكن عناصره مكلفون بحماية المقار الحكومية ولا يشاركون عادة في العمليات الحربية.

ولفت المرصد إلى «قصف مركز وشديد بالمروحيات والمدفعية من القوات النظامية على احياء صلاح الدين وسيف الدولة (جنوب غرب) والصاخور والشعار (شرق) والسكري (جنوب) وباب الحديد وباب النصر (وسط)».

ورأى «عبد الرحمن» أن هذا «القصف العنيف مقترنا بالحشود المتواصلة يمهد على ما يبدو لعملية اقتحام تنفذها القوات النظامية لمدينة حلب».

وأوضح أن القصف «يجبر عناصر الجيش الحر على الإنسحاب  إلى مناطق أكثر أمنا وبالتالي الإنسحاب من الشوارع».

وشملت اشتباكات منطقة باب انطاكية وأحياء باب جنين والعزيزية والسبع بحرات في وسط حلب، بالاضافة الى القصر العدلي في حي جمعية الزهراء (غرب).

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المبعوث الدولي والعربي السابق لسوريا، كوفي انان ، لن يرسل ممثلا له الى اجتماع يعقد في طهران بشان سوريا، الخميس.

وكانت إيران دعت إلى عقد إجتماع وزاري للدول التي لديها رؤي لحل الأزمة السورية.

وقالت طهران، الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إنها تتوقع حضور ممثلين من 10 دول.

وأضاف « فرحان حق» أن « أنان لن يحضراوأي شخص من مكتبه المحادثات حول سوريا في طهران».

وكان «انان»، الذي استقال من مهمته في سوريا، بسبب عدم وجود دعم دولي كاف لخطته،و زار إيران في إطار مهمته وطالب بإشراك الحكومة الإيرانية في المحادثات التي تهدف إلى حل النزاع المستمر في سوريا منذ 17 شهرا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية