x

انتشار مكثف لـ«الأمن المركزي» بمحيط «الاتحادية» وتزويد قواته بالعصي والدروع

الثلاثاء 07-08-2012 20:16 | كتب: حسين رمزي |
تصوير : طارق وجيه

 

كثفت قوات الأمن المركزى من تواجدها فى محيط قصر الاتحادية، الثلاثاء، وتحديداً أمام بوابتى 3 و4، وعززت جنودها للمرة الأولى بالدروع والعصى، فيما خيم الهدوء على محيط القصر الجمهورى، وانخفضت أعداد أصحاب المطالب الفئوية، بينما هدد أحد المواطنين بالانتحار بالسم إذا لم يتم النظر فى شكواه.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد التواب، مسؤول العلاقات العامة بمكتب شكاوى «الاتحادية» لـ«المصرى اليوم»، إنه من المفترض إغلاق مكتب شكاوى قصر الاتحادية، لأنه غير مخصص لاستقبالها، وعلق على منع المتظلمين من الدخول إلى القصر لعرض شكواهم، مثلما كان يحدث فى البداية، قائلا: «إنه لا يوجد فى قصر الاتحادية ديوان مظالم، لكن تم انتداب موظفى العلاقات العامة من قصر عابدين لقصر الاتحادية، بسبب استمرار توافد المتظاهرين وأصحاب المطالب الفئوية، بعد إصدار الرئيس قرار فتح ديوانى عابدين والقبة، وكان من المفترض إغلاق مكتب الاتحادية وتقديم الشكاوى فى قصر عابدين أو القبة فقط، ورغم ذلك فإن مكتب الاتحادية قام بحل العديد من الشكاوى مثل عمال كليوباترا وشركة موبكو للأسمدة والعديد من المطالب الفئوية الأخرى».

وقام المواطن إبراهيم محمود عبد الرحمن، «45 سنة»، بتقديم شكوى قال فيها: «أنا يئست من حياتى، مشكلتى مع السفارة الأمريكية منذ سنتين، حيث تم ترحيلى من أمريكا بعد إصابتى فى حادث سيارة، ولم تعطنى تعويضاً حتى الآن، ولو حقى ضاع هانتحر بالسم أمام القصر، لأننى بعت كل ما أملك على علاجى من الحادث الذى تسبب فى كسور فى فقرات الظهر».

وقال سمير أحمد، والد الشهيد إبراهيم: «ابنى مات فى جمعة الغضب 28 يناير، وأنا أقدم للرئيس مشروعاً بسيطاً بإقامة مدينة لأهالى شهداء ومصابى ثورة يناير التى حررت مصر من الظلم، فى 6 أكتوبر أو التجمع الخامس بجانبه، لتكون مدينه تاريخية شوارعها بأسماء الشهداء، وتكريماً لهم، لأنهم ضحوا بأرواحهم من أجل العدالة الاجتماعية والحرية التى نحن أولى بها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية