قال الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إن الاعتداء على الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء وبعض مشيعي جنازة شهداء رفح، «تطاول وقلة أدب تستوجب إجراءات قانونية رادعة».
ووصف «حماد» عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، الثلاثاء، تظاهر مصطفى بكري، ومحمد أبو حامد، أعضاء مجلس الشعب السابقين، أثناء تشييع الجنازة، بـ«الصورة المزرية».
وأضاف: «قيام بكري بقيادة مظاهرة في وقت يستحب فيه العظة والعبرة من الموت والتزام السكينة والهدوء يعطينا فكرة واضحة أن منهج المعارضة العلمانية الآن يعتمد على الإثارة واستخدام العنف وإثارة الفوضى، أعتقد أننا محتاجون أن نعامل التطاول وقلة الأدب بما تستحقه من الإجراءات القانونية الرادعة».
وتعرض الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، للاعتداء أثناء ذهابه للمشاركة في الجنازة العسكرية لشهداء «هجوم سيناء».
وقال شاهد عيان إنه «عقب وصول رئيس الوزراء إلى المنصة هاجم عدد كبير من الأشخاص السيارة ورفعوا الأحذية في وجه قنديل، وهتفوا ضده»، وتابع أنه «تم الاعتداء على السيارة التي كان يستقلها رئيس الوزراء، وتم تكسير مراياتها، مما اضطر حرسه لتغيير مسارهم والاتجاه إلى شارع الخليفة المأمون، منعًا لمزيد من الهجوم على قنديل».
كما تعرض نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفي، للاعتداء، وأعلن أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مصطفى بكري، ومحمد أبو حامد، وتوفيق عكاشة.