الآلاف من أهالي الدقهلية والشرقية يشيعون جثامين ضحايا «هجوم سيناء»

شيع الآلاف من أهالي قرية «بساط كريمالدين»، التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد المجند وليد ممدوح زكريا قنديل، (22 عاما)، أحد شهداء حادث هجوم سيناء، الذي وقع الأحد، واستهدف كمين أمني لقوات حرس الحدود بقرية الحرية، على بعد نحو 2 كيلو متر من معبر كرم أبو سالم، وأسفر عن مقتل 16 ضابطًا ومجندًا، وإصابة 7 آخرين.

ووصل الجثمان ملفوفًا بعلم مصر داخل سيارة إسعاف نقلته من مطار «شاوه» العسكري، وتقدم تشييع الجثمان عدد من جنود وضباط القوات المسلحة الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد، كما شارك في الجنازة، مندوب عن مدير الأمن، وعدد من المسؤولين التنفيذيين والشعبيين بمركز شربين.

وانخرط «طارق» شقيق الضحية، في حالة بكاء هستيري لحظة وصول الجثمان، فيما وقف والده يتأمل النعش وهو يحاول أن يكون متماسكًا، وتساقطت دموعه وهو يقول: «حسبي الله ونعم الوكيل.. سامحني يا وليد.. كنت حاسس إنك هتموت، وإحنا مصدقناش»، أما الأم فسقطت على الأرض مغشيا عليها فور رؤيتها نعش ابنها.

وفي الشرقية شيعت أربع قرى بالمحافظة جثامين 4 شهداء من ضحايا الهجوم، إلى مثواها الأخير، وسط مشاركة آلاف المواطنين، فيما قرر المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية الجديد، صرف إعانات عاجلة لأسر الضحايا، واستقبال أسر الشهداء في مكتبة، الإثنين، لتقديم واجب العزاء لهم، وتلبية احتياجاتهم الإنسانسية، مع صرف إعانات عاجلة بقيمة 5 آلاف جنيه لكل أسرة متوفي، وألفي جنيه لكل أسرة مصاب.