أعلن ممتاز السعيد، وزير المالية، عن موافقة البنك الإسلامي للتنمية على مضاعفة قرض تمويل محطة كهرباء حلوان من 200 مليون دولار، ليصل إلى 450 مليون دولار، بأسعار فائدة ميسرة جدًا، يسدد على مدار 18 سنة، مع وجود 3 سنوات سماح، مشيرًا إلى مساعدة البنك الإسلامي للتنمية لمصر من خلال تمويل شراء سلع تموينية وبترول بقيمة مليار و200 مليون دولار على مدار 3 سنوات.
وقال السعيد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية: «إن الرئيس مرسي بحث مع البنك المساعدة في الصكوك الاسلامية»، وأضاف: «نحن في مصر في حاجة لهذا النوع من التعاملات وبمعاونة البنك الإسلامي للتنمية يمكن أن نخوض هذه التجربة لتمويل العجز في الموازنة وميزان المدفوعات»، موضحا أن «مصر لا تنتقي دولة عربية واحدة، لكن مصر طلبت المعونة الفنية من البنك الإسلامي للتنمية، وإن كان لم يتحدد حتى الآن موعدا لطرح هذه الصكوك».
من جانبه، قال رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي إن «حجم الدعم الذي قدمه البنك لمصر حتى الآن وصل إلى 4 مليارات و200 مليون دولار»، مؤكدًا التزام البنك بدعم التنمية في مصر باعتبارها من الدول المؤسسة والداعمة له، مشيرًا إلى أن البنك يسعى منذ الثورة إلى دعم الوضع الاقتصادي سواء ما يتعلق بإيجاد الوظائف أو دعم استيراد المواد الأساسية إلى جانب تمويل مشروعات البنية الأساسية، مثل الكهرباء، كالمساهمة في تمويل محطة جنوب حلوان، التي تضاعفت لتصل إلى 450 مليون دولار.
كان رئيس البنك الإسلامي للتنمية قد التقى بالدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بمقر الرئاسة، الإثنين، بحضور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي، وعصام العريان، وقال رئيس البنك: «إن الرئيس مرسي شدد خلال اللقاء على أهمية جذب ودعم الاستثمارات في مصر، كما أكد أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به البنك في تعزيز علاقات مصر بالدول الأفريقية الأخرى، خاصة دول حوض النيل».