تظاهر عشرات العمال المؤقتين بشركات «جابكو وبتروبل» المعروفين بعمالة «أبيسكو» المؤقتة، وقفة احتجاجية الأربعاء، أمام مجلس الشعب للمطالبة بحقهم في التعيين وتطبيق قرار وزير البترول الذي سبق أن أصدره في فبراير 2011 أثناء رئاسته لهيئة البترول.
وهدد المحتجون بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب بعدما تجاهلت الحكومة مطالبهم التي وصفوها بـ«المشروعة»، وأبدى العمال «استياءهم» من تراجع الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، عن وعده لهم بتثبيت كل من مر عليه 10 سنوات متصلة بالشركة.
أضافوا أن بعض أعضاء لجنة الطاقة بمجلس الشعب دعوهم إلى المجلس لمناقشة مشكلتهم، خاصة أن اللجنة ناقشت نائب رئيس هيئة البترول في مشكلتهم.
وردد العمال خلال وقفتهم الاجتجاجية العديد من الهتافات مثل: «يا شهيد الثورة فينك.. اتسرقنا عيني عينك»، و«يا غراب قول الحق.. إنت فلول ولا لأ» و«أل بيقولوا الغاز بدولار.. وإحنا بينا وبينهم تار».
وطالب المحتجون مجلس الشعب بفتح «ملفات فساد مقاول شركة أبيسكو وإعادة هيكلة وتطهير وزارة البترول من الفاسدين، فضلاً عن محاسبة المسؤولين عن إهدار 61 مليار جنيه خلال الفترة الماضية، بالإضافة لتحقيق العدالة والمساواة بين العاملين من خلال تثبيت العمالة المؤقتة».
وعلى رصيف مجلس الوزراء، نظم عشرات من موظفي مراكز المعلومات وقفة احتجاجية، الأربعاء، للمطالبة بالتثبيت، وقرر المحتجون نقل وقفتهم الاحتجاجية إلى وزارة الاستثمار، حيث كان «الجنزوري» متواجداً بها، حتى يسمعهم رئيس الوزراء ويصدر قراراً بتحقيق مطالبهم.
وقال أحد الموظفين: «نأمل في أن يصدر رئيس الوزراء قراراً بإنهاء أزمتنا، خاصة أننا تابعون لمجلس الوزراء»، مناشداً رئيس الوزراء بالتدخل لإنقاذ أسرهم من التشريد.