قام عمال شركة سمنود للوبرياب والملابس بقطع خطوط السكة الحديد بين دمياط والقاهرة، صباح الثلاثاء، وأشعلوا النار في إطارات السيارات، مما تسبب في شلل تام بحركة قطارات وسط الدلتا، وذلك للمطالبة بصرف حافز الإثابة، وضم شركتهم إلى شركة غزل المحلة.
أخبار متعلقة
وافترش العمال قضبان السكة الحديد، بعد إبلاغ هيئة السكة الحديد بنيتهم قطع شريط القطار، واتهموا المسؤولين بالتقاعس وإهمال مطالبهم، فيما انتقلت القيادات الأمنية إلى مكان الواقعة وحاولوا إقناع العمال بفض احتجاجهم دون جدوى.
وطالب المعتصمون بإقالة مجلس الإدارة برئاسة المهندس علي صيام، ومساواتهم بشركات الغزل والنسيج فيما يخص الحوافز والمكافآت، وزيادة بدل الغذاء ليصل إلى 90 جنيهًا، وصرف حافز الإثابة بمعدل 310 جنيهات شهريا، بالإضافة إلى ضم شركة الوبريات إلى غزل المحلة والاستفادة من مزايا عمالها، وتطوير الصناعة بها مع إسقاط ديونها.
وكان وفد من العمال قد تقدم ببلاغ لنيابة مركز سمنود، يتهمون فيه رئيس مجلس الإدارة بالامتناع عن صرف رواتبهم منذ 10 أشهر، حيث أنهم يتقاضون أجورهم من صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة.
على جانب آخر، اعتصم العاملون بمستشفى سمنود العام، داخل المستشفى، وهددوا بالإضراب عن العمل في العيادات، للمطالبة بزيادة الحوافز وتحسين ظروف العمل، وأكدت الممرضات أن أجورهن ضعيفة بالنظر إلى طبيعة العمل، مشيرة إلى أنهن تقدمن بالعديد من الشكاوى ولكن دون جدوى.
