أهدت العداءة التونسية حبيبة الغريبي، الميدالية الفضية الأولمبية التي أحرزتها، الاثنين، إلى المرأة التونسية والشعب التونسي كله وكذلك الأمة العربية.
وأحرزت «الغريبي» الميدالية الثانية لتونس في دورة لندن، وذلك في سباق 3000 متر موانع، كما أنها الميدالية التونسية الأولى لتونس على مستوى مشاركة الفتيات التونسيات في الدورات الأولمبية.
وقطعت «الغريبي» مسافة السباق في تسع دقائق و37.8 ثانية، لتحصل على الميدالية الفضية، بعدما نجحت في اجتياز أكثر من منافسة في الأمتار الأخيرة من السباق.
ونفت «الغريبي» أن تكون اكتفت بالميدالية الفضية ولم تسع لإحراز الذهب، مؤكدة أنها بذلت كل ما بوسعها في السباق ولكنها لم تستطع اللحاق بالعداءة الروسية الفائزة بالذهبية.
وكانت «الغريبي» قريبة للغاية من العداءة الروسية حتى آخر 100 متر من السباق، قبل أن توسع النجمة الروسية يوليا زاريبوفا الفارق وتنطلق بمفردها نحو الصدارة بفارق أكثر من ثانيتين عن الغريبي.
وأشارت «الغريبي» إلى أن السباق كان في غاية الصعوبة خاصة في نهايته لكنها استطاعت مجاراته، وأحرزت الميدالية التي توقعتها، كما حطمت الرقم القياسي التونسي لهذا السباق وهو ما توقعته أيضا.
ورفعت «الغريبي» رصيد البعثات العربية إلى سبع ميداليات في الدورة الأولمبية الحالية بعد فضيتي المصريين علاء الدين أبو القاسم في المبارزة وكرم جابر في المصارعة وبرونزيات القطري ناصر العطية في الرماية والكويتي فهيد الديحاني في الرماية أيضا والسعودية في الفروسية والتونسي أسامة الملولي في السباحة.
