x

الرئيس اليمني يقلص قوات عسكرية تتبع نجل الرئيس السابق وعلي محسن الأحمر

الثلاثاء 07-08-2012 11:58 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

 

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارات اقتطع بموجبها ألوية كاملة من الحرس الجمهوري، الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأخرى تابعة للقائد العسكري النافذ اللواء علي محسن الأحمر، ما يحد من القوة العسكرية لمعسكريهما الخصمين.

ونصت القرارات التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية، مساء الاثنين، على تشكيل كيان جديد هو «الحماية الرئاسية»، على أن تتشكل هذه القوة من اللواء 314 التابع للفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن الأحمر، ومن اللواء الأول والثاني والثالث في الحرس الجمهوري.

ويضم الحرس الجمهوري قوات النخبة في الجيش اليمني وهو الجهاز العسكري الأبرز من بين الأجهزة التي يقودها أو يشارك في قيادتها أقرباء لصالح الذي تخلى عن السلطة في فبراير.

أما علي محسن الأحمر، الذي كان طوال سنوات الرجل القوي في نظام صالح، فقد انشق عنه خلال الاحتجاجات الشعبية التي أنطلقت في يناير 2011 وطالبت بإسقاط صالح.

وتشكل العداوة بين الأحمر ومعسكر الرئيس السابق السبب الأبرز لانقسام الجيش، فيما يسعى الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي إلى تطبيق اتفاق انتقال السلطة الذي ينص خصوصا على إنهاء هذا الانقسام.

وبحسب القرار الرئاسي، ستتبع الالوية التي تم فصلها «عملياتيا رئاسة الجمهورية، وتتمتع باستقلالية إدارية ومالية»، على أن «تفصل جميع عهد الالوية المذكورة من حساب الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري وتفتح لكل منها سجلات حساب مستقلة، وتعامل في كافة جوانب التأمينات كوحدات ، بحسب النظام الإداري الثابت».

وفي السياق نفسه، أصدر الرئيس اليمني قرارات أخرى قضت بالحاق ألوية من الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري إلى قيادة المناطق العسكرية العاملة فيها "على طريق إعادة هيكلة القوات المسلحة وتشكيلها بما يخدم توحيد قرار مسرح العمليات العسكرية»، بحسب وكالة الأنباء.

فعلى سبيل المثال، يلحق اللواء 119 مشاة التابع للفرقة الأولى مدرع وقائده العميد الركن فيصل رجب، بقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، وهي المنطقة التي يعمل فيها هذا اللواء. وكذلك يلحق اللواء 22 في الحرس الجمهوري وقائده العميد محمد البخيتي بقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية.

وشملت هذه القرارات سبعة ألوية على أن تتبع «قيادة المناطق العسكرية» العاملة فيها «عملياتيا وتتمتع كل منها باستقلالية إدارية ومالية أسوة بالألوية في المناطق العسكرية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية