أخبار متعلقة
قال النائب البرلماني حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، إن ما تعرَّض له في حادث الاصطدام بمقطورة، «أصابه بخوف على مصر من أن تصبح ساحة للاغتيالات السياسية».
وأضاف في حديث لبرنامج «العاشرة مساء» مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه «عقب الحادث تخوفت من أن نتحول إلى عراق آخر بالانتقال من مرحلة الخلافات السياسية إلى تصفية الرموز السياسية».
وشرح «البرنس» تفاصيل الحادث قائلًا: «على بعد 20 كم من الإسكندرية تقريبًا، فوجئت بسيارة نقل بمقطورة تخرج من طريق جانبي وتغلق بكامل هيكلها نهر الطريق، حينها تيقنت أنني ميت لا محالة، ورددت الشهادتين».
وتابع: «طلبت ممن أنقذوني إبلاغ الشرطة قبل الإسعاف، لأن توقيت وطريقة الحادث وما سبقه من اعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، جعلني أشعر أن الحادث مدبر وأنه تنفيذ لما تلقيت من تهديدات سابقة».
كما وجه النائب عن حزب «الحرية والعدالة» عتابًا إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لأنه «استبق» التحريات والتحقيقات وعلق عقب الحادث مباشرة بأنه «مجرد حادث مرور عابر»، بحسب قوله.
وأكد أنه تعهد بالتنازل عن المحضر «لو تيقنت من عدم وجود مؤامرة، وطالبت المحامي بالتنازل بعد أن علمت بتسليم السائق لنفسه وأنه مواطن بسيط».
وحول شجار الأعضاء فى جلسات البرلمان، علق البرنس: «ما يحدث في الجلسات حالة عصف ذهني بين الأعضاء، وهو بعيد جدًا عما يحدث داخل اللجان، حيث نناقش شكاوى المواطنين وطلبات الإحالة التي وصل عددها إلى الآن 3 آلاف طلب».
وكشف عن عدد من عناصر خطة لجنة الصحة بالمجلس في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أولويات اللجنة هي «تقديم مشروع قانون خاص بالتأمين الصحي الشامل، وتشكيل مجلس أعلى للصحة للتنسيق بين المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة، ومجلس أعلى للدواء لمنع التلاعب في علاج المواطن، وإعداد كادر جديد لجميع العاملين في القطاع الصحي».
