أخبار متعلقة
أدانت كل من الحركة الدعوية السلفية برفح والطائفة الإنجيلية بمصر، الإثنين، الهجوم الذي وقع، الأحد، في سيناء وأسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا.
فمن جانبه، قال المتحدث باسم الحركة الدعوية السلفية، الشيخ مرعى أبو عرار، في بيان: «إن أعضاء الحركة شعروا بالصدمة والدهشة فور علمهم بالحادث الأليم الذى تعرض له أفراد حرس الحدود برفح».
وأضاف: «إننا نرفض هذا العمل الذى نراه لا يخدم سوى الصهاينة ومصالحهم، والتي لايساورنا الشك بأن لهم دورًا فى هذا الحادث ويظهر ذلك من خلال تصريحات قادتهم بإجلاء رعاياهم من معبر كرم أبو سالم قبل الحادث بساعات وقيام طائرات الاستطلاع بالتحليق فوق منطقة كرم أبو سالم قبل الحادث أيضا».
وتابع أن أهالى الماسورة والسادات قاموا بدورهم نحو تفتيش السيارات بعد وقوع الحادث مباشرة، للتأكد من عدم وجود عناصر مشتبه فيها لها علاقة بالحادث، وذلك في إطار معاونة الأجهزة الأمنية في متابعة الحادث.
بينما قدمت الطائفة الإنجيلية خالص عزائها للرئيس محمد مرسي والجيش المصري في ضحايا الحادث.
وأكد بيان الطائفة: «أن هذا الحادث الغاشم زلزل وجدان مصر ومشاعرها، بسبب الكارثة المفجعة التى راح ضحيتها أعظم أبطالنا البواسل والمدافعين عن حدودها والساهرين على أمنها وأمانها».
وأعربت الطائفة عن تأييدها للرئيس مرسي في إعلانه الواضح الذي أعلنه للعالم أجمع، والذى أكد فيه أن مصر لن تقف صامتة أو مكتوفة الأيدى أمام هذا الحدث الجلل.
