لم يحقق الجزء الختامي من سلسلة «باتمان»الجديدةThe Dark Knight Rises أكثر من «36.4 مليون دولار» هذا الأسبوع، لكنها كانت كافية لاحتلال قمة شباك التذاكر للأسبوع الثالث على التوالي.
وتجاوز الفيلم هذا الأسبوع حاجز الـ300 مليون دولار في 16 يوماً، ليصبح ثالث أسرع فيلم يجلب هذا الرقم بعد جزءه السابقThe Dark Knight الذي جلب نفس الرقم في 14 يوماً، ثمThe Avengers الذي تجاوزه في 10 أيام فقط، وهو رقم قياسي كان من المتوقع أن يتجاوزه «باتمان» في خاتمة ثلاثيته، لولا مذبحة «كولورادو» التي لازالت تلقي بظلالها على الفيلم رغم توازن عائداته.
وجرت الحادثة الشهيرة في اليوم الأول لعرض الفيلم فجر 20 يوليو الماضي، بعد أن فتح ملثم النار على الحضور في قاعة سينما بولاية «كولورادو»، ويسقط 12 قتيلاً و49 مصاباً ويصبح الفيلم مرتبطاً بدمهم إلى الأبد، وهو ما أثر على إيراداته نسبياً بعد قرار بعض الجماهير بعدم حضوره لارتباطه بالمأساة، أو الخوف من أن تكون عملية منظمة وستتكرر.
في المركز الثاني جاء فيلم الخيال العلمي الجديدTotal Recall، من بطولة «كولين فاريل» وإخراج «لين وايزمان» وتدور أحداثه حول عامل بإحدى المصانع يُصبح جاسوس مطارد من قبل الشرطة بعد تنقله بالزمن عن طريق جهاز في مكان عمله، وجاءت ميزانية الفيلم مرتفعة، كعادة أفلام الخيال والحركة، بتكلفة 138 مليون دولار، لذلك فإن عائدات 26 مليون دولار في أسبوع عرضه الأول يعتبر رقماً محبطاً للغاية بالنسبة لصناعه.
في المقابل فإن 14.7 مليون دولار، حققها الجزء الجديد من فيلمDiary of a Wimpy Kid، والذي يحمل اسمDog Days، يبدو رقم مناسباً بشدة في المركز الثالث، لأن ميزانية الكوميديا العائلية البسيطة لم تتجاوز الـ25 مليون دولار، لذلك فسيمر الفيلم دون خسائر في أسبوع عرضه القادم فقط.
رابعاً جاء الفيلم الكرتونيIce Age: Continental Drift بعد أن أضاف هذا الأسبوع «8.4 مليون دولار»، ليصل بمجمل إيراداته إلى «132 مليون دولار».
وفي المركز الخامس جاءت كوميديا الخيال العلمي The Watch من بطولة «بن ستيلر» و«جوناه هيل» كجارين يحاولان حماية الأرض من المخلوقات الفضائية التي بدأت في الهجوم على الحي، ولم تتجاوز عائدات الفيلم في أسبوع عرضه الثاني رقم «6.38 مليون دولار»، ويصل بمجمل عائداته إلى «25.4 مليوناً»، وهو رقم ضئيل وأقرب إلى الفشل بالنسبة لعمل كان رهانه الأساسي على نجمين كوميديين في فكرة جاذبة للجمهور الأمريكي، قبل أن يقابل بالعزوف، وربما بسبب استقباله السلبي جداً من النقاد.