صعدت جبهة المعارضة بالنادى الإسماعيلى الموقف مع مجلس الإدارة وتقدم عدد من أعضاء الجمعية العمومية بشكوى رسمية إلى كل من المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ود. كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ضد مجلس الإدارة الحالى. واتهم أصحاب الشكوى وهم إبراهيم عباس وصلاح محمد طه وناصر خليل وعلى محمد حسن وعبدالحليم على عبدالحليم، رئيس النادى رأفت عبدالعظيم، بالمسؤولية عما حدث للنادى من أزمات متتالية. وأكدوا أن عبدالعظيم لم يعرض على الجمعية العمومية الرسومات الخاصة بإنشاء النادى الاجتماعى بأرض النخيل، وأشاروا إلى أن الإجراءات لم تأخذ الطابع القانونى، ولم تتم الدعوة لإجراء مناقصة، وأوضحوا أن رئيس النادى يمتلك مكتباً استشارياً، وأنهم لا يثقون به ومجلسه.
وكشف الأعضاء فى المذكرة أن عبدالعظيم اعتاد الحصول على غير حقه، وضربوا مثلاً بالقرية الرياضية التى يملكها، والتى كانت مخصصة كمركز علاجى وحوّلها إلى قرية استثمارية. وتقدم الأعضاء أنفسهم ببلاغ للنائب العام، وكان مكتب الاستشارى مدحت الشاذلى قد عرض تقديم الرسومات الخاصة بالنادى الاجتماعى بأرض النخيل مجاناً حسبما ذكرته المعارضة. من جانبه، قال إبراهيم عباس، مدير الأنشطة الرياضية السابق، إن أعضاء الجمعية العمومية لن يسكتوا تلك المهازل، وأن كل مليم حصل عليه رئيس النادى من القرية الرياضية سيرده للدولة. وأضاف: رأفت عبدالعظيم استفاد كثيراً ويرفض أن يفيد النادى، بل إنه يعيده إلى الوراء، وأشار إلى أن المجلس الحالى هو الأسوأ، وعليهم الرحيل.
وقال محسن أبوجريشة: إذا كانت عقدة رئيس النادى فى عائلة أبوجريشة.. والمشكلة بينى وبينه فى عدم التجديد لنجلى محمد، فإننى أقول له جدِّد لباقى اللاعبين، واترك نجل حتى نشعر أنك تحب النادى.
وفى السياق نفسه، تقدم عدد آخر من أعضاء الجمعية العمومية بمذكرة رسمية لمحافظ الإسماعيلية للمطالبة بمقابلته من أجل تحقيق مطالبهم والاستماع لهم وضرورة إجراء انتخابات مبكرة بعد تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادى.
وفى السياق ذاته، بدأ العثمانيون التفكير جدياً فى العودة لقيادة النادى، وأكد مصدر مقرب من العائلة أن إبراهيم عثمان، نائب رئيس النادى الأسبق، أعلن ترشحه للمنافسة على منصب الرئيس فى الانتخابات المقبلة، وأشار المصدر نفسه إلى أن اتفاقات سرية تجرى بين كبار أعضاء الجمعية العمومية لتزكية عثمان رئيساً للنادى.
من جانبه، أكد د. فؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، أن الوقفات الاحتجاجية التى يقوم بها البعض حق مشروع مادامت سلمية، مؤكداً أنها تأتى فى إطار الحريات التى يشهدها الشارع المصرى، وأكد أن المجلس الحالى من أهم أولوياته الإعلان عن انعقاد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد. ونفى تلقى المديرية ما يفيد بالإعلان عن موعد انعقاد الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن الموعد يجب أن يبدأ من أول يوليو حتى 30 سبتمبر. وعلى صعيد الفريق الكروى الأول، ركز محمود جابر على رفع اللياقة البدنية فى الفترة الصباحية، بينما خصص المسائية لتطبيق النواحى الخططية،، وخضع اللاعبان محمد صبحى ومحمد محسن أبوجريشة لتدريبات خاصة تحت إشراف الإخصائى سيد بلبل، وحضر مران الإثنين أحمد على بعد فترة غياب طويلة، فيما غاب المعتصم سالم للإصابة، وفضل محمد حمص تنفيذ برنامج تدريبى خاص بالجمانيزيوم، وينتظر أن يكون النيجيرى جودوين قد وصل فى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء حسب الموعد الذى أعلن عنه الجهاز الإدارى، وعلمت «المصرى اليوم» أن جودوين اتفق عن طريق وكيل أعماله على اللعب بأحد الأندية الأوكرانية. وأعلن الجهاز الفنى رسمياً تعاقده مع الثلاثى مصطفى شنط، لاعب أسوان، ومصطفى بديوى، مهاجم نادى الحمام، وأحمد سكر الشهير بكومبو، ظهير أيمن سكر الحوامدية، وأشارت مصادر إلى أن تكلفة صفقة الثلاثى ستصل إلى 800 ألف جنيه بالتقسيط على مراحل.
كما أعلن عبدالله الشحات، لاعب الفريق الكروى الأول، رغبته فى الاستمرار ضمن صفوف فريقه حتى نهاية مشواره مع الكرة. وأكد اللاعب فى تصريحات خاصة أنه سينتظر حتى نهاية الموسم لتحديد مصيره، وقال إنه مستعد للتوقيع فوراً على عقده الجديد شرط الحصول على مستحقاته القديمة والدفعة الأولى من العقد الجديد. ونفى «الشحات» أن يكون قد طالب إدارة ناديه بالحصول على مليونى جنيه نظير التجديد، وأضاف أنه لم يجد أى اهتمام من الإدارة الحالية رغم أن طلباته للتجديد غير مبالغ فيها.
وفى السياق ذاته، أكد المعتصم سالم، مدافع الفريق، اقترابه من الانضمام لفريق مصر المقاصة، وقال إنه كان يود البقاء مع الإسماعيلى إلا أن عدم جدية الإدارة فى التجديد له دفعه للاتفاق مع المقاصة على الانتقال إلى صفوفه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الشحات وثلاثة لاعبين آخرين بالفريق من الذين انتهت عقودهم تلقوا وعوداً من أحد رجال الأعمال بالإسماعيلية بالانتظار حتى موعد إجراء الانتخابات لتجديد عقودهم، باعتبار أنه أكثر المرشحين لقيادة النادى فى المرحلة المقبلة. وفى سياق مختلف، أعلن مسؤولو النادى توقيع عقود جديدة مع 6 ناشئين من أبناء النادى خوفاً من هروبهم، وتكرارهم سيناريو محمود وحيد، واللاعبون هم جمال حسانين ومحمود متولى ونور الدين العريان وشكرى نجيب ومحمد البعلى ومحمود جمعة، فيما رفض طارق الوحش، المدير الفنى السابق لمدرسة الكرة، توقيع نجله على عقد رسمى.
وقرر الجهاز الفنى استمرار رفض حضور الإعلاميين لتدريبات الفريق، ويخوض الفريق آخر مواجهة ودية أمام القناة اليوم على ملعب القناة القديم.