سادت حالة من الارتباك بين مسؤولى النادى الأهلى بعد تحويل المجلس القومى للرياضة الشكوى التى تقدم بها محمد الحسينى، عضو النادى، بشأن وجود عدد من المخالفات المالية إلى نيابة قصر النيل، كما أرسلت الجهة الإدارية تقرير التفتيش المالى لمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، الذى يؤيد وجود عدد من المخالفات، أهمها أن كراسة الشروط الخاصة بممارسات النادى غير مختومة من الجهة الإدارية، فضلاً عن إهدار الملايين بفرع النادى بمدينة 6 أكتوبر، وتفويض حسن حمدى، رئيس مجلس الإدارة، محرم الراغب، مدير عام النادى السابق، بالتوقيع على عقد وكالة الأهرام، البالغ 141 مليون جنيه، رغم أن القانون لا يعطيه الحق فى هذا التفويض، إلا فى مبلغ لا يزيد على 100 ألف جنيه فقط، وأيضاً وجود قرار من مجلس الإدارة برقم 10 بتاريخ 25 مايو 2005 بحق المرشحين لمجلس الإدارة فى الحصول على «سى. دى» تحتوى على عناوين وتليفونات أعضاء الجمعية العمومية مقابل خمسة آلاف جنيه. ورصدت اللجنة ثلاث مخالفات فى هذا القرار، حيث اكتشفت أن اثنين فقط من أعضاء مجلس الإدارة هما اللذان حصلا على الـ«سى دى» وأن الأمر لم يكن بغرض التسويق، فضلاً عن عدم موافقة الجهة الإدارة على قرار البيع وعدم حصول الجمعية العمومية للنادى على حق بيع الأسطوانات للأعضاء، وينتظر أن يتم استدعاء مسؤولى النادى للتحقيق معهم.
أخبار متعلقة
