x

مرسي: سنأخذ ثأرنا ممن قتلوا أولادنا و سنتعامل بشكل فوري ضد أي معتدٍ

الإثنين 06-08-2012 22:17 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : رويترز

 

طالب الرئيس محمد مرسي، بضرورة التعامل الفوري ضد أي معتد على الحدود المصرية من أي جانب، وكذا تطهير الشريط الحدودي من أي بؤر إجرامية في أسرع وقت.


وأكد أثناء زيارته العريش: «أننا سنأخذ ثأرنا ممن قتلوا أولادنا، وسنثأر للعدوان على الوطن وكرامتنا وحدودنا، وإن هذا الكلام واضح لا هوادة فيه ولا تردد في التعامل مع مثل هذا الحدث بشكل فوري ومستمر»، مشيرًا إلى أنه سيتابع الموقف ساعة بساعة حتى يتم تمكين أهل سيناء من منازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم حتى يعيشوا في سلام.


وأضاف الرئيس أنه لابد من ملاحقة مرتكبي الحادث الإجرامي والأخذ بثأر شهداء القوات المسلحة.


وقدم تعازيه لأسر الضحايا، مطالبًا بضرورة تكاتف أبناء القبائل مع قوات وأجهزة الأمن لبسط الأمن ومعرفة مواقع كل البؤر الإجرامية، وأكد أنه على رجال القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية والقيادية القيام بدورها لتحقيق السيطرة الكاملة وعودة الأمن إلى البلاد.


 وأشار إلى أنه خلال أيام قليلة سيتم التخلص من هؤلاء المجرمين والقضاء على كل البؤر الإجرامية، وأنه سيتم استخدام كل الوسائل والطرق لتحقيق ذلك.


وقد وصل رئيس الجمهورية إلى مطار العريش الدولي يرافقه المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، حيث كان في استقبالهم اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، واللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، والعميد صادق القصبي، الحاكم العسكري لمحافظة شمال سيناء، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ القبائل بالمحافظة.


واستقل الرئيس مرسي ومرافقوه الطائرة مرة أخرى عائدين إلى القاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية