قالت ايران، الثلاثاء، إن هناك طريقتين للتعامل مع برنامجها النووي «السلمي»، إما الحوار أو المواجهة، مؤكدة على أنها تفضل التعاون.
أخبار متعلقة
مسؤول إسرائيلي: مصر والأردن تشعران بالقلق إزاء البرنامج النووي الإيراني
«نتنياهو»: على العالم وقف البرنامج النووي الإيراني
«نجاد»: إيران مستعدة لدخول مفاوضات مع القوى الكبرى حول البرنامج النووي
أوروبا وأمريكا ترحبان برسالة إيران لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي
«بي.بي.سي»: إيران تسعى لتوسيع برنامجها النووي بآلاف أجهزة الطرد المركزي
وفد الوكالة الذرية يصل طهران بحثًا عن حل دبلوماسي لأزمة برنامجها النووي
واتهم وزير خارجية إيران، علي أكبر صالحي، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر لنزع السلاح، ترعاه الأمم المتحدة، الغرب بالكيل بمكيالين، لدعمه إسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وقال صالحي «قلنا مرارا وتكرارا إن هناك خيارين للتعامل مع البرنامج النووي السلمي لإيران.. الأول التعامل والتعاون والتواصل والثاني المواجهة والصراع».
وأضاف «إيران واثقة من الطبيعة السلمية لبرنامجها وتمسكت دوما بالخيار الأول. وحين يتعلق الأمر بحقوقنا ذات الصلة والتزاماتنا فإن موقفنا الدائم هو أن إيران لا تسعى للمواجهة ولا تريد شيئا غير حقوقها المشروعة التي لا تمس».
