انخفض مؤشر البورصة الرئيسي بشكل محدود خلال تعاملات، الإثنين، تحت ضغط من عمليات جني أرباح قام بها مستثمرون أجانب وعرب في الوقت الذي فشلت فيه مشتريات المصريين في الحد من الهبوط.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة«Egx30» منخفضاً 1% بعد أن فقد 51 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 5218 نقطة، بينما انخفض مؤشرا الأسعار بنسب أقل بعد هبوط أسعار إغلاق 111 ورقة مالية فى مقابل صعود 60 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 946.8 مليون جنيه متضمنة التداول على السندات بنظام «المتعاملون الرئيسيون»، وسط تراجع شبه جماعي للأسهم القائدة.
وتراجع سهم «التجاري الدولي» بنحو 3.14% تلاه سهم «أوراسكوم تليكوم» 1.49%، وسهم «المصرية للاتصالات» 1.06% كذلك تراجع سهم «أوراسكوم للإنشاء» بمقدار 0.88%.
وقال متعاملون بالسوق، إن الهبوط أمر طبيعي على خلفية الصعود القوي، والمتواصل منذ أسابيع، متوقعين استعادة المؤشر قوته من جديد واتجاهه للصعود مجدداً خلال الجلسات المقبلة.
وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار، إن الهبوط طبيعي، وصحي للسوق، حيث يمكنها من مواصلة رحلة صعودها، مؤكداً أن السوق بدأت في نهاية الجلسة في تقليص محدود للخسائر بما يعني دخول قوى شرائية للسوق.
وأضاف أن السوق تترقب أنباء جديدة بشأن صفقة استحواذ فرانس تليكوم على أغلبية حصة أوراسكوم للاتصالات في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول.
