x

حمدى أحمد: الإسلاميون يتعاملون مع البرلمان كأنه خطبة الجمعة

الإثنين 27-02-2012 18:12 | كتب: محمد طه |
تصوير : other

اعتذر حمدى أحمد عن عدم المشاركة فى بطولة مسلسل «باب الخلق» الذى يجرى تصويره حالياً، وكان من المفترض أن يجسد من خلاله شخصية محامى الجماعات الإسلامية. وكشف حمدى عن أسباب الخلاف وقال: المسلسل تم تفصيله لمحمود عبدالعزيز وأولاده لأنه المنتج و«مش عايز حد يبقى أحسن منه»، وهذه ليست دراما، كما أن مؤلف العمل محمد سليمان شوه صورة المحامين، حيث قدم شاباً خريج كلية الحقوق فى دور قواد، كما اتهم بعض المحامين بأنهم متواطئين مع جهاز مباحث أمن الدولة. وأضاف: المؤلف يتبنى أيضا وجهة النظر الأمريكية التى تزعم بأن الأفغان إرهابيين وخلال أحدث المسلسل يأتى أحدهم إلى مصر لقتل محمود عبدالعزيز، وأنا لا أقبل هذا الكلام، وفى المقابل رفض المؤلف والمخرج النقاش فى الأمر، وهذه ليست حقيقة الشعب الأفغانى لأنه يدافع عن بلده من الغزو الأمريكى الذى يرغب فى السيطرة عليه وعلى موارده من البترول، «وأنا مش على آخر الزمن هتبنى وجهة النظر الأمريكية».

وأكد أن من أسباب اعتذاره أيضا خوف محمود عبدالعزيز من أدائه لدور محامى الجماعات الإسلامية، موضحا أنه لم يحدث خلاف على الأجر أو بسبب وصوله إلى التصوير متأخراً كما قال البعض. وأشار حمدى أحمد إلى أن هناك تراجعاً فى مستوى المؤلفين، خاصة أن كثير من الأعمال يتم تقديمها من خلال مؤلفين يجلسون على «الطبلية» وهم من يطلق عليهم ترزية الدراما، مؤكداً أنهم ظهروا مع بداية تراجع التليفزيون عن إنتاج الأعمال الفنية الضخمة التى تحترم عقل الممثل والمشاهد.

وقال: لست الممثل الببغاء الذى يقول ما هو مكتوب فقط، فسبق أن ناقشت نجيب محفوظ فى شخصية محجوب عبدالدايم التى جسدتها فى فيلم «القاهرة 30» خاصة أن هناك اختلافاً بين الرواية والفيلم.

وأوضح أنه يستعد للمشاركة فى بطولة مسلسل «فى غمضة عين» تأليف فداء الشندويلى، وإخراج سميح النقاش، مشيراً إلى أنه يجسد شخصية عم أنغام التى تخوض أولى تجاربها كممثلة.

وعن مذبحة بورسعيد قال: ما حدث بعد مباراة الأهلى والمصرى مؤامرة ووزارة الداخلية تتحمل المسؤولية، ويجب محاسبة المقصرين وتطهير الوزارة بشكل كامل. وأضاف: المجلس العسكرى «مش هيمشى» لأنه مستفيد من وجوده فى السلطة، ومجلس الشعب صامت على ذلك لأن أغلبيته من الإسلاميين الذين فتحت لهم الأبواب للدخول إلى البرلمان، وسبق أن أطلقت على هذا المجلس بأنه مجلس قندهار لأن ما يحدث تحت القبة أقرب إلى خناقة فى الباطنية، كما أن الإسلاميين يتعاملون مع البرلمان كأنه خطبة الجمعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية