أضرب المئات من العاملين بالشركة الوطنية لعربات النوم، التابعة لهيئة سكك حديد مصر، عن العمل، احتجاجا على ما اعتبروه «تعسفا» من الدكتور حمادة فريد، رئيس مجلس إدارة الشركة، وخصمه مستحقات «وهمية» من رواتبهم، حسب تأكيداتهم.
واتهم محمد صابر عرفات، أحد الموظفين بالشركة، الدكتور محمد حماد، ببيع الدرجات الوظيفية، بالإضافة إلى تعيينه ابنه وأقاربه في الشركة براتب مبدئي 1800 جنيه، في الوقت الذي يخصم فيه من رواتب العمال لصالح صندوق زمالة، الذي لا يعرفون شيئا عنه، حسب قوله.
وكشف «عرفات» عن رفع الشركة للأسعار الخاصة بالمشروبات والمأكولات 3 مرات بعد الثورة، وهو ما يؤدي إلى مشاكل مع الركاب، «قد تصل في بعض الأحيان إلى تبادل السباب والتشابك بالأيدي«، مشيراً إلى أن تلك الزيادة لم توافق عليها الهيئة أو الجهات السياحية المختصة، منوهاً بأن من أسباب الإضراب، عدم صرف بدل الوجبة، وبدل المبيت، «وانتقال تبعية الشركة للهيئة فعليا وليس على الورق فقط».
وقال لطفي محمد إبراهيم، أحد العمال: «إن الأكشاك التي يعملون بها غير صالحة للاستخدام الآدمي، وغير مؤمنة كهربائيًّا، وهو ما يعرضهم للأخطار والسرقات»، مؤكدًا أن بعضهم تعرض للصعق الكهربائي.
