تواصل أجهزة الأمن في البدرشين حملاتها لضبط باقي المتهمين في أحداث قرية دهشور، أفادت التحريات الأولية بأن المتهمين الذين تمكنوا من الهرب يختبئون في مدينة البدرشين، وقريتي طرفاية ومزغونة، إضافة إلى هروب 4 إلى المنطقة الأثرية في الصحراء.
وواصل فريق نيابة البدرشين المكون من محمد هاني، وأحمد عليوة، ومصطفى ياسين التحقيقات بالاستماع إلى أقوال 3 آخرين من المجني عليهم والأقباط، والذين تم الاعتداء على منازلهم، ولم يتهموا في التحقيقات أحدا بعينه، وأكدوا أن مغادرتهم للقرية جاءت بعد تردد أنباء باقتحام منازلهم، وتهديدهم بالقتل.
ومن المقرر أن تستمع النيابة إلى 6 آخرين من الأقباط المجني عليهم ليصل عدد المجني عليهم من الأقباط الى 13 شخصًا، وجرت التحقيقات باشراف المستشار محمد ابراهيم، القائم بأعمال المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة الكلية.
وطلبت النيابة تحريات الأمن العام حول واقعتي اشتباكات الشرطة والمشاجرة الأولى، التي تسببت في اندلاع الأحداث، واستعجلت تقرير اللجنة المشكلة لتحديد قيمة الخسائر.
وكانت أجهزة الأمن قد تابعت حملاتها فجر الإثنين، بقيادة اللواء طارق الجزار، نائب مدير المباحث والعميد خالد عميش، مفتش المباحث، وتم ضبط عامل من ضمن المتورطين في الأحداث عقب محاولة هروبه من قرية دهشور.
وأشارت التحريات الى أن 6 من المطلوب ضبطهم تمكنوا من الهرب في المنطقة الجبلية، وأضافت التحريات أنه بعد ضبط 10 متهمين فوجئ أحد الأقباط بقيام مجهولين بإعادة ممتلكاته المسروقة ووضعها أمام منزل شقيقته.
وقال مصدر أمني إن فريق الضباط المكلف بتمشيط المناطق القريبة والبعيدة من مكان الحادث، والذي ضم المقدم سعيد عابد، رئيس المباحث، والنقباء هاني إسماعيل، ومحمد يوسف، وهاني فتحي، معاونو المباحث، سوف يقوم بعمليات تمشيط خلال الـ 24 ساعة القادمة، بالتنسيق مع قوات من العمليات الخاصة في الأمن المركزي.