أحبطت أجهزة الاستخبارات الروسية والأوكرانية محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، بعد انتخابات 4 مارس الرئاسية التي ترشح إليها، بحسب قناة التليفزيون الأولى، الإثنين.
وكشفت الاستخبارات الأوكرانية المخطط بعد انفجار داخل شقة في مدينة أوديسا، جنوب أوكرانيا، قتل فيه شخص بينما تم توقيف اثنين آخرين، أكدا بحسب قناة التليفزيون، أنهما يعملان لحساب الزعيم الإسلامي دوكو عمروف، الذي يوصف بالعدو الأول للكرملين.
وعمروف زعيم مترمدي القوقاز الروسي، وهو رئيس سابق لجمهورية الشيشان، وهو مطلوب في روسيا إذ تبنى تفجيرات في مطار دوموديدوفو في العاصمة، وتفجيرات مترو أنفاق موسكو التي أوقعت 80 قتيلاً.
ولكن الشهر الماضي طالب عمروف أتباعه بالكف عن مهاجمة المدنيين الروس، بعدما تبيّن له أن «المدنيين الروس اليوم رهينة نظام بوتين الذي يقاتل الإسلام في أراضي إمارة القوقاز وفي هذه الظروف نحن مضطرون لحماية المدنيين خلال عملياتنا الخاصة».
وقال أحد الموقوفين ويدعى إيلفي بيانزين، ويبدو أنه تم استجوابه أمام الشرطة الأوكرانية، إن المجموعة وصلت إلى أوكرانيا قادمة من الإمارات عبر تركيا.
وتابع بيانزين أنه كان من المفترض أن تتدرب المجموعة في أوكرانيا على إعداد القنابل قبل تنفيذ اعتداءات في روسيا، تنتهي بمحاولة اغتيال بوتين.
وأكد المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف الخبر لكنه رفض التعليق عليه، بحسب وكالة «إنترفاكس».