تنشر «المصرى اليوم»، بدءاً من اليوم، مجموعة رسائل خاصة بمعهد ستراتفور للمخابرات الذى يطلق عليه فى الولايات المتحدة «ظل المخابرات الأمريكية»، والتى حصلت عليها مجموعة القرصنة الإلكترونية المعروفة «أنونيموس»، وتنفرد الجريدة بنشر المراسلات السرية فى مصر التى تتناول دراسات ومعلومات فى مختلف القضايا فى كل دول العالم، والتى يتداولها المعهد الاستخباراتى مع القوات الجوية الأمريكية والمخابرات الأمريكية والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية. وتنشر الجريدة الرسائل بالاتفاق مع مؤسسة ويكيليكس العالمية التى حصلت على الرسائل، وأعطت حق نشرها لـ«المصرى اليوم» حصرياً فى مصر ضمن عدد من أهم وسائل الإعلام فى العالم.
............................................................................................................
زيارات مكثفة بين أجهزة استخبارات أمريكية و«صربيا» لدعم الثورات فى العالم
فى 2010 حتى 2011، تعددت زيارات أبرز أعضاء وقادة المدرسة الصربية للثورة «CANVAS» لمسؤولى مركز «ستراتفور» للشؤون الاستخباراتية والأمنية بشكل سرى. وفى 19 فبراير 2010، طلب ماركو بابيك، الخبير فى المركز، عقد اجتماع مع ميرديث فريدمان، إحدى العاملات فى المركز الأمنى، للحديث عن زيارة رئيس المدرسة الصربية، سيردجا بوبوفيتش، للحديث عن الأوضاع فى فنزويلا فى ذات الوقت باعتبارهم على أعتاب ثورة جديدة. وأكد «بابيك» فى رسالته عبر البريد الإلكترونى إلى «ميرديث» أن «بوبوفيتش طلب ألا تكون محادثاته مع الوكالة منشورة على العلن أو يتم كشفها فيما بعد». وفى 12 يناير 2010 استقبل «بابيك» بريداً إلكترونيا من أحد قادة مدرسة «CANVAS» ويقول نصاَ: «يشهد العام الحالى ارتفاعاً قوياً فى معدل نجاح أنشطتنا فى فنزويلا، البلاد تقترب من الانتخابات فى سبتمبر المقبل، ونحن على اتصال وثيق مع نشطاء وأفراد من هناك، ولاتزال مرحلتنا الأولى تحت الإعداد»، وطلب المراسل الاحتفاظ بتلك المعلومات للمستقبل وعدم النشر.. اقرأ المزيد
............................................................................................................
واشنطن تدعم الاحتجاجات الروسية ضد «بوتين» بسبب منظومة الدفاع المضاد للصواريخ
أعدت الوكالة تقريراً موسعاً عن العلاقات الأمريكية - الروسية شارك فيه عدد كبير من محللى المركز، قالت فيه إن الولايات المتحدة علقت استخدام الصواريخ الباليستية وسط الاختلافات الأمريكية - الروسية، ووسائل روسيا للتأثير على ذلك القرار هى قطع الطرق المزودة لعمليات الناتو فى أفغانستان، فيما تركزت الاختلافات حول مسألة الدفاع المضاد للصواريخ، ورداً على ذلك، قد تدعم الولايات المتحدة المظاهرات الاحتجاجية فى روسيا، ورغم استعداد موسكو لزيادة حدة التوتر مع واشنطن لكنها لا تريد قطع العلاقات بشكل كامل. وتابع التقرير: «يستمر التوتر بين روسيا والولايات المتحدة مع استعداد كلا البلدين للانتخابات الرئاسية قريباً، وبالفعل تبدأ روسيا فى تعزيز نفسها مجدداً نتيجة توجه الولايات المتحدة نحو الاهتمام بالعالم الإسلامى بعد 2001».. اقرأ المزيد
............................................................................................................
مصر 2011 «تدار لصالح الجيش».. و«القلة العسكرية» قسمت الغنائم
جاء فى إحدى الرسائل، بتاريخ 12 ديسمبر 2011، دراسة لـ«مافريك فيشر»، أحد الباحثين بالمركز، تحت عنوان: «التحديات المعاصرة.. الحياة بعد مبارك».
وقال «فيشر» إن بداية 2011 كانت بمثابة فترة درامية فى التاريخ المصري الحديث، حيث صور حديث وسائل الإعلام الانتفاضات الشعبية على أنها القوة الدافعة التي أسقطت نظام «مبارك»، وفتحت الباب أمام الديمقراطية، لكن الفحص الدقيق يبين أن قواعد الماضي لا تزال موجودة.
وأضاف: «لفهم الربيع العربي يجب أولا فهم العوامل التي أدت إليه، فتطلعات من احتجوا في ميدان التحرير ليست هى ما يستحق النقاش، لكن لابد من البدء بالضرورات الاستراتيجية للجيش».
وأوضح أن «الدولة كانت تدار لصالح القيادة العسكرية، فكل شيئ، بدءاً من البنوك، مروراً بعمليات الاستيراد والتصدير الزراعية، تم دمجه في سلسلة من حكم الأقلية العسكرية، وبدلاً من العمل على رفع مستوى مصر اقتصادياً قسمت القلة العسكرية الغنائم المحلية».
وتابع: «واجه (العسكر) تحديا داخليا يتمثل في توريث الحكم لـ(جمال)، وكان الأمر يقتضي عدم سيطرة الجيش على الاقتصاد، لذلك عمل الرئيس السابق على خصخصة ممتلكات الدولة، لكن الجيش رأى أن (جمال) مبتدئ».
وأكد «فيشر» أنه قبل شهور من احتجاجات 25 يناير وجهت قيادات رفيعة فى الجيش إنذارات صارمة لـ«مبارك» بالتخلي عن أي آمال في تمرير الحكم لنجله، في الوقت الذى بحثت فيه عن خيارات أخرى للإطاحة بـ«مبارك».
...........................................................................................................
«الإخوان» تؤمن بصدق نوايا «العسكري».. وتريد مرحلة انتقالية آمنة دون استفزازه
كشفت رسائل البريد الإلكتروني بين العاملين داخل مركز أبحاث «ستراتفور»للاستخبارات والتحليلات الاستراتيجية عن وجود اتصالات مكثفة بين أحد خبراء المركز، «كمران بوخاري»، نائب رئيس شؤون الشرق الأوسط، وبين أعضاء حاليين وسابقين داخل جماعة الإخوان المسلمين، وكانت المحادثات عبارة عن تساؤلات لرصد مواقف الجماعة حول عدة قضايا، منها علاقة «الإخوان» بالمجلس العسكري، «تعديل الدستور» و«الانتخابات البرلمانية».
وقد كشفت مصادر للمركز أن «الجماعة تؤمن بصدق نوايا المجلس العسكري»، وأنها «تريد تحقيق مرحلة انتقالية آمنة دون استفزازه»، موضحة أن «العلاقة شهدت تحولاً من سياسة تصالحية إلى سياسة تميل للمواجهة»، عندما شعرت الجماعة بأن موعد الانتخابات البرلمانية قد يتأجل.
فيما ذكرت مصادر أخرى أن «أعضاء الإخوان المسلمين» يدعمون ترشيح «أبو الفتوح» للرئاسة، رغم الموقف الرسمي للجماعة الرافض لدعمه.... اقرأ المزيد