أكد محمد عبد الونيس التركى، رئيس اتحاد العمال الليبى، أن الاتحاد على استعداد تام لاستيفاء حقوق الشهداء والمصابين المصريين فى أحداث «ثورة 17 فبراير» الليبية، ومساعدة أصحابها فى الحصول عليها من خلال لجنة لحصر حقوق الشهداء والمصابين، موضحا أنه سيسعى فورا إلى تشكيل لجان فى جميع مناطق ليبيا، لدراسة حقوق العمالة المصرية المتضررة من أحداث الثورة، وذلك بالتعاون مع المكتبين العماليين لمصر فى طرابلس وبنى غازى.
أخبار متعلقة
وشدد رئيس الاتحاد الليبى، خلال لقائه الأحد مع الدكتور فتحى فكرى وزير القوى العاملة بديوان عام الوزارة، على أن العمالة المصرية جزء لا يتجزأ من العمالة الليبية، ووعد بأن تكون فى رعاية الحركة النقابية فى بلاده، ووجه الشكر والتقدير للوزير ولمصر وعمالها على ما أبدوه من تضامن مع الثورة الليبية. من جانبه، أكد وزير القوى العاملة للوفد الليبى أن العلاقات المصرية - الليبية هى «أزلية وتاريخية»، مشيرا إلى أن ليبيا باعتبارها جزءاً من التاريخ العربى» تُعطى قوة دافعة للأمة العربية التى تستحق أن تكون فى مصاف الدول المتقدمة. وأضاف أن هناك مشاكل ملحة فرضت نفسها خلال الفترة الماضية، خاصة ما يتعلق بالمصريين الذين فقدوا أرواحهم خلال أحدث الثورة الليبية، بالإضافة إلى من فقدوا أمتعتهم وممتلكاتهم أيضًا. ولفت إلى أن الوزارة أعدت حصرًا بهذه العمالة ومستحقاتهم.
