x

«المصري اليوم» في بلاد «التنين الأصفر»

الأحد 26-02-2012 15:18 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أحمد بلال

 

يبدو الأمر مرهقاً في البداية عندما تعلم أن السفر من القاهرة إلى بكين يحتاج إلى حوالي 14 ساعة من الطيران المتواصل، غير ساعات الترانزيت التي تقضيها في أحد العواصم، وقد يبدو الأمر متعباً أكثر عندما تعلم أنك ستطير فوق نصف العالم تقريباً في طريقك إلى أقصى الشرق، إلا أن كل هذا التعب سرعان ما يزول ما أن تطأ قدماك أرض «التنين الأصفر»، الدولة التي نجحت في نصف قرن تقريباً من ثورتها التي قادها الحزب الشيوعي، في بناء الوطن انطلاقاً من نقطة كانت تحت الصفر.

..........................................................................................................

«إيو»: قرية طاردة للسكان.. حولها «المارد الصيني» لأكبر سوبر ماركت في العالم

الحديقة العامة بمدينة إيو

قبل عشر سنوات فقط، لم تكن ما يطلق عليها اليوم «أكبر سوبر ماركت في العالم» سوى قرية صغيرة في جنوب الصين، يهجرها أبناؤها هرباً من الفقر. أما اليوم، فقد انقلبت الآية، وتحولت القرية التي يفصل بينها وبين «شانغهاي»، لواحدة من أكثر المدن الصينية جذباً، ليس فقط لهؤلاء، الذين أتوا من كل مكان على أرض الصين للعمل فيها، و إنما أيضاً لهؤلاء، الذين أتوا من كل فج عميق بحثاً عن كل ما يمكن أن تتخيله من منتجات... اقرأ المزيد

..........................................................................................................

مدينة صينية تتكلم العربية.. مطاعمها تقدم «الفتة» ومقاهيها تشتهر بـ«الشيشة»

 مطعم بغدادالطابع العربي هو الغالب على المدينة دون منافس، فمعظم لافتات المحال والمصانع والفنادق وغيرها مكتوبة باللغة العربية جنبا إلى جنب مع اللغة الصينية، وليس غريبا أبداً أن تجد العديد من أبناء المدينة أو الذين أتوا إليها من مدن أخرى بغرض العمل يعرفون بعض الكلمات العربية، التي ينطقونها أمامك وهم فى غاية السعادة، في «إيو» لن تشعر أبداً بأنك أجنبي، فأينما تولى وجهك فثم وجه عربي، أتى من وطنه باحثاً عن الرزق...اقرأ المزيد

..........................................................................................................

الشاي في الصين: مئات الأنواع ليس من بينها «دكتور مينج»

مطعم الشاي الصينييبدأ العمل في بيوت الشاي الصينية في العاشرة من صباح كل يوم، و تغلق في الثانية بعد منتصف الليل، وما أن تدخل إلى أحدها حتى يقدم لك العامل أو العاملة فيها قائمة بأسعار أصناف الشاي الموجودة، و التي تبدأ من عشرة يوانات صينية إلى آلاف اليوانات، وعندما تختار مرادك يقف أمامك بأدب صيني جم، يمارس مهنته، يقوم بإعداد الشاي، و يعلمك كيف تعده إن كنت أجنبياً، بينما ترتسم على وجهه ابتسامة رقيقة...اقرأ المزيد

..........................................................................................................

رئيس الجالية العربية في الصين: دفن الموتى والمدرسة العربية أهم مشاكلنا

المساجد بالصين في قاعة متواضعة الأثاث، حيث مقر الجالية المصرية في مقاطعة تشيجيانغ الصينية، قال «إبراهيم الهريني»، رئيس منتدى رجال الأعمال العرب في الصين، واللجنة التأسيسية للجالية العربية، لـ«المصري اليوم» إن أهم المشاكل التي تواجه العرب في الصين هي عدم وجود مدرسة عربية معترف بها، دفن الموتى، الإقامات، التأشيرات، وأضاف أن اللجنة التأسيسية للجالية طرحت الأمر على الحكومة الصينية التي أبدت تجاوباً في بعض القضايا...اقرأ المزيد

..........................................................................................................

المصريون في الصين: الشعب يريد إسقاط السفير

الجالية المصرية في الصين يعتقد المصريون هنا أن روح الثورة لم تصل إلى سفارتهم بعد، وأن الفكر الذي كان سائد قبل الثورة مازال معمولاً به، يقول أحمد رمضان: «روح الثورة لم تصل بعد إلى السفارة»، ويضيف: السفارة يجب أن تكون ملجأ كل مصري في حال مواجهته أي أزمة، إلا أن ذلك لا يحدث. ويقول وائل الدسوقي: «كل شيء تغير في مصر، لكن الفكر البائد مازال معمولاً به في القنصلية في «شانغهاي»، والسفارة في بكين.. نشعر أن هذه السفارة تمثل أي بلد آخر

غير مصر»...اقرأ المزيد

..........................................................................................................

الجالية تقترح إلغاء شهادة الجودة لـ«دعم الاقتصاد المصري»

<p>جانب من فعاليات مؤتمر التعاون الصيني العربي.</p></p><p>

أثناء تقلده منصب وزير التجارة الخارجية في نظام مبارك، وقع رشيد محمد رشيد على اتفاقية مع الحكومة الصينية تلزم المستوردين المصريين بإحضار شهادة جودة تعرف باسم CIQ بدعوى الحفاظ على المستهلك المصري من «رداءة المنتج الصيني»، على الجانب الآخر يؤكد التجار المصريون في الصين أن الشهادة مجرد حبر على ورق، وأنها لا يمكن أن تعيق الاستيراد، مطالبين بإلغائها وزيادة الأجهزة الرقابية في الجمارك المصرية، وبفرض مبلغ 10 آلاف جنيه على كل حاوية كـ«دعم للاقتصاد المصري»...اقرأ المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية