ارتفعت البورصة المصرية بشكل قوى خلال تعاملات الأحد - أولى جلسات الأسبوع - مواصلة رحلة الصعود التى بدأتها قبل أسابيع، وسط حالة من التفاؤل لدى المتعاملين دفعت المستثمرين الأجانب والعرب لعمليات شراء قوية، فى الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات المصريين للبيع.
أخبار متعلقة
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «EGX30» مرتفعاً بنسبة 2.5 %، بعد أن كسب 128 نقطة، ليغلق عند 5269 نقطة تمثل أعلى نقطة له منذ نحو 7 أشهر،
ودعم صعود المؤشر تحول الأجانب والمصريين للشراء المكثف، مع عودة حالة التفاؤل لديهم بشأن صعود السوق، فى الوقت الذى اتجهت فيه تعاملات العرب نحو البيع.
وارتفعا مؤشر الأسعار بنحو 2 %، بعد صعود أسعار إغلاق 148 ورقة مالية فى مقابل هبوط 30 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات 702.8 مليون جنيه، بينما كسبت الأسهم 6.6 مليار جنيه فى قيمتها السوقية خلال التعاملات.
وقال محمد عبد الرحيم، محلل مالى، إن التعاملات شهدت حالة من التفاؤل مع تحول الأجانب للشراء، مما دعم صعود السوق، متوقعاً مواصلة السوق لرحلة الصعود القوى
وأضاف أن توقعات التحليل الفنى تشير إلى مواصلة السوق للصعود فى ظل حالة الاستقرار السياسى، مؤكدا وجود حالة من الترقب للأنباء الغيجابية فى السوق والصفقات.
من ناحية أخرى قالت شركة «القلعة» للاستشارات المالية: إن شركة «سى دراجون» قررت مراجعة بنود الاتفاقية الموقعة مع شركة «جولدن كريسنت» للاستثمار المحدودة - أحد الصناديق القطاعية المتخصصة التابعة لشركة القلعة - والخاصة بشرائها لنسبة 100% من «الشركة الوطنية للبترول مصر المحدودة».
وقالت القلعة إن شركة «سي دراجون» قررت التراجع عن عرض الاكتتاب بقيمة 75 مليون دولار كندي (75.2 دولار أمريكي)، من أجل إتمام عملية الاستحواذ على الشركة الوطنية للبترول إلى جانب تمويل عمليات أخرى.
وأشارت شركة «سي دراجون» إلى أن قرار تراجعها عن عرض الاكتتاب يرجع إلى «عدم اتضاح الرؤية» فيما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية حول العالم، إلى جانب التقلبات المستمرة التي تشهدها الأسواق العالمية.
وتقوم شركة «سي دراجون» حالياً بإجراء محادثات مع شركة «جولدن كريسنت» للاستثمار المحدودة، بهدف إعادة النظر في بنود صفقة استحواذ شركة «سي دراجون» على الشركة الوطنية للبترول مصر، وفي حالة وصول الشركتين للاتفاق على إدخال تعديلات جديدة، سيتم تعديل اتفاقية شراء الأسهم لتعكس البنود الجديدة عملية الاستحواذ.
