يتوقع أن يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد هذا العام رجلين تخطيا الثمانين عامًا ليحطما الرقم القياسي كأكبر من يفوز بها.
المرشح الأول هو كريستوفر بلامر الذي قطع رحلة طويلة للغاية من جبال الألب في النمسا إلي تلال هوليوود، والذي اشتهر بدور الأب الصارم لسبعة أبناء في فيلم The Sound of Music للمرة الأولي.
وبلامر (82 عاما) هو المرشح الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد في حفل توزيع جوائز الاوسكار ليل الاحد وهي الجائزة التي تعتبر منذ سنوات نوعا من التكريم للمثلين المخضرمين المحبوبين الذين طواهم النسيان بصورة ما.
وبعد نحو 200 فيلم ومسلسل تلفزيوني ومئات المسرحيات قد يمسك الممثل الكندي بالجائزة الاهم في صناعة السينما عن دور رجل في الخامسة والسبعين من عمره اكتشف ميوله الجنسية المثلية بعد زواج طويل لكنه يموت بالسرطان.
وقال بيت هاموند مؤلف الفيلم لموقع ديدلاين هوليوود الالكتروني "كريستوفر بلامر هو الاوفر حظا من الناحية العاطفية."
وأضاف "ستكون مفاجأة مزعجة للغاية لو فاز بها أي شخص اخر.. أنها المرة الثانية فقط التي يرشح فيها للاوسكار لذا فانه تأخر كثيرا."
لكن بلامر يواجه منافسة شرسة من ممثل اخر محبوب طواه النسيان ومحل تقدير من زملائه.
يشكل الممثل السويدي المولد ماكس فون سيدو (82 عاما) تحديا كبيرا في دوره كعجوز من الناجين من الحرب العالمية الثانية يقدم النصح لشاب صغير بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول على مركز التجارة العالمي في نيويورك في فيلم Extremely Loud & Incredibly Close.
واذا ما فاز أي منهما بالجائزة التي تمنحها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الامريكية في حفل الليلة فسيصبح أكبر ممثل يحصل على الجائزة على الاطلاق بفارق عامين عن الممثلة جيسيكا تاندي التي فازت بالجائزة في سن الثمانين عن دورها في فيلم Driving Miss Daisy.