قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس القادم سوف يستند لأصوات المصريين، ولن تكون الرئاسة «ملكاً له»، وستكون مهمته شاقة وتحتاج المساندة لإعادة بناء بلدنا.
أخبار متعلقة
ورداً على سؤال حول أسباب ترشحه لـ«الرئاسة» قال: «أنا شايف نفسى إنى رجل وطنى، تهمنى مصر، وأعرف ماذا تريد، وأستطيع أن أقول بكل قوة (أنا قدها)، وقادر على خدمة البلاد خلال المرحلة المقبلة كرئيس».
وطالب «موسى»، فى ختام زيارته إلى محافظة جنوب سيناء، بإنهاء مشاكل ومعوقات جذب الساحة، على رأسها الملف الأمنى. واستمع لأعضاء غرفة السياحة وطالب القائمين عليها بضرورة العمل على تنشيط القطاع عبر برامج تسويقية متميزة، باعتبارها أحد مصادر الدخل القومى. وشدد على أهمية الحفاظ على «هويتنا» للمنافسة فى الأسواق الخارجية، من خلال عنوان «سائح لكل مواطن». ولفت إلى أن صناعة السياحة «هشة»، وأن قوتها لن تتحقق إلا بتوفير الأمن والأمان خلال المرحلة الانتقالية.
وقال عن قصر مدة جمع التوكيلات لمرشحى الرئاسة: «كان لابد أن يتاح الوقت أكثر من ذلك، وكذا بالنسبة للإعلان عن نموذج التوكيل الرسمى».
زار «موسى» مدينة رأس سدر وقرية «تال»، واستقبله شيوخ وشباب قبائل النفيعات وقريتى أبوزنيمة وأبورديس بترحاب شديد كما رحبت به قبائل الصوالحة، وعقد بها مؤتمراً جماهيرياً ضم أبناء القبائل ثم انتقل إلى وادى فيران وتناول فيه الغداء وعقد مؤتمراً جماهيرياً، واستقبله أهله فى ديوان قبيلة القرارشة بإطلاق الأعيرة النارية للترحيب به.
كما استقبله أقباط كنيسة السمعيين قبل تأديته صلاة الجمعة فى مسجد المصطفى وسط شرم الشيخ، الجمعة، والتقى المرشح المحتمل قمص الكنيسة «بولا» والقس «فلوباتير»، وعرض أهم ملامح برنامجه الانتخابى، وأكد ضرورة احترام الحريات ومبدأ المواطنة والتعايش والتكاتف بين أبناء الشعب، معتبراً ذلك إحدى الركائز الرئيسية لإعادة بناء مصر ونهضتها. وأكد أن عودة الأمن والاستقرار من شأنها تشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية.
وعقب تأديته صلاة الجمعة، خرج «موسى» من المسجد وسط حشود غفيرة من أنصاره والمصلين لافتتاح مقر حملته الانتخابية، الذى يبعد قليلاً عن المسجد، وعقد مؤتمراً صحفياً لمراسلى الصحف والقنوات الفضائية فى المحافظة، وأعرب من خلاله عن تخوفه على منجزات الثورة، واستعادة مصر لدورها الريادى فى العالم العربى. واتهم «موسى» النظام السابق بالتخاذل فى اتخاذ مواقف قوية فى مواجهة الأحداث الكبرى التى أصابت مصر والعالم العربى.
