x

تهديدات لأعضاء حملة «شفيق» بالانسحاب.. واجتماع طارئ لحل أزمة «توقيع كمال»

السبت 25-02-2012 18:13 | كتب: محمود رمزي |
تصوير : اخبار

أثارت أزمة بيان الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، والمذيل بتوقيع الصحفي عبد الله كمال، رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» السابق، تصعيدًا جديدًا داخل الحملة الانتخابية لـ«شفيق»، وأحدثت انقسامًا كبيرًا في صفوف منسقيها وأعضائها.

أكدت مصادر داخل الحملة، لـ«المصري اليوم»، أن الأزمة امتدت داخل الحملة المركزية، وعمقت الانقسام بين جبهتى محمود بركة وشريف منسي من جهة، وباقى أعضاء التنظيم من جهة أخرى، والذين هددوا بالانسحاب من الحملة حال استمرار الأخيرين مستشارين إعلاميين لـ«شفيق»، «بعد نجاحهم فى إظهار مرشحهم باعتباره رجلا مختلفا عن رموز النظام السابق في الآونة الأخيرة».

كان الكاتب الصحفي، عبد الله كمال، قد نفى في وقت سابق أي علاقة له بحملة «شفيق»، معلقًا على كتابة اسمه وبريده الإلكتروني فى بيان «شفيق»، بقوله: «السبب (في ذلك) هو الفيروس الذي تعرض له حساب السيدة يسرية رجب، المسؤولة عن بيانات الحملة، وأنا موجود على قائمتها، لأني أتلقى تلك البيانات بصفة اعتيادية، باعتباري أقوم بعملي الصحفي، وأنشر الأخبار في جريدة الراي الكويتية».

وأشارت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، إلى أن المعارضين لامتداد نفوذ جبهة «منسي» و«بركة» داخل الحملة بصدد الترتيب لعقد اجتماع طارئ مع «شفيق»، وإخطاره بشكل واضح بالأزمات والانقسامات، وأسلوب «الشللية»، الذى تمر به الحملة.

فى المقابل، شن أعضاء حملة «شفيق» بالقاهرة والمحافظات هجوما عنيفا على الحملة المركزية والإعلامية عبر «فيس بوك» و«تويتر»، وقالوا إنهما سيكونان سببا فى إخفاق مرشحهم فى السباق الرئاسى حال استمرت هذه الانقسامات.

وطالب أعضاء الحملة الفريقَ أحمد شفيق باتخاذ قرارات رادعة، لتصحيح المسار، والتخلي عمن «قد يسيئون له فى الصحف والإعلام، وتربطهم علاقات بالنظام السابق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية