x

المؤلف مصطفى السبكى: الواقع أشد بشاعة.. وخففنا المشاهد حتى لا نتهم بالمبالغة

السبت 25-02-2012 17:17 | كتب: اخبار |

أكد السيناريست مصطفى السبكى أن شخصيات فيلمه حقيقية وأن الأحداث مستوحاة من قصص حقيقية شديدة البشاعة وقال: أنه فكر فى تقديم فيلم عن فتيات الريكلام لما وجده من ألم شديد فى حكايتهن وحياتهن بوجه عام وأشار السبكى إلى أنه تعاطف جداً مع تلك النوعية من الفتيات لأنهن ضحايا ظروف اجتماعية قاسية أدت بهن إلى الانحراف وقال: من الصعب أن ترضى فتاة بأن تكون بهذا الرخص إلا إذا كانت الظروف أقوى منها ومع ذلك كان لابد من القسوة عليهن فى المعالجة السينمائية حتى تظهر عيوب هذا الاتجاه وأخطاره.

وعن كثرة الشخصيات قال مصطفى: كان هناك مجهود كبير لأكتب ملامح كل شخصية وأسرتها وأسباب دخولها عالم الرذيلة والمفاجأة أن هناك تفاصيل حقيقية فى الشخصيات وجدت أن كتابتها ووجودها فى الفيلم لن يتم تصديقها مثل مشهد شادية التى مارست الرذيلة مع عشرة رجال مقابل المال، ففى الحقيقة هى مارست مع 36 رجلا لكن رأيت أنا والمخرج أن البعض قد يتهمنا بالجنون أو المبالغة إذا قدمنا الحقيقة كاملة وابتعدنا أيضاً عن منطقة زنى المحارم.. لكننى كنت حريصاً على تقديم نماذج لديها انفصام أخلاقى فى الشخصية مثل شخصية الرجل المتدين زوج خالة شادية والذى يغتصبها فى أحد المشاهد.. وعموما ورغم أى هجوم علينا كانت المعركة متوقعة ويكفى أن نصل لهدفنا الأساسى وهو تعرية هذه الطبقة والضغط على معاناتها حتى تصل الصرخة ونجد حلا لتلك المشكلة ونحذر أيضا الفتيات من الوقوع فى براثن الريكلام، وأعتبر الفيلم ينحاز للمرأة لأن هناك الكثير من الظلم

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية