قتل أكثر من 26 جنديًا يمنيًا، السبت، في هجوم انتحاري عند مدخل القصر الرئاسي في المكلا جنوب شرق اليمن.
وقال شهود ومسعفون إن سيارة ملغومة انفجرت أثناء محاولتها مهاجمة قصر رئاسي في جنوب، مما أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة آخرين.
وأكد مصدر عسكري يمني أن الاعتداء «يحمل بصمات القاعدة»، مضيفا أن الانتحاري قد يكون محمد السياري وهو سعودي منحدر من محافظة حضرموت التي تشكل المكلا عاصمتها، وقد أعلن مصدر بتنظيم القاعدة بالفعل عن مسؤوليتها عن التفجير.
وأوضح شهود عيان أن جنود الحرس الجمهوري دخلوا بالقوة إلى مستشفى ابن سيناء لفرض قبول الجرحى، ولم يترددوا في إخراج مرضى من أسرتهم لتوفير أماكن لجرحاهم.
كان مصدراً عسكريًا آخر قد صرح في وقت سابق بأن انتحاريًا فجر سيارة مفخخة عند مدخل القصر الرئاسي في المكلا.
وأضاف أنه لم تكن هناك أي شخصية موجودة داخل القصر الرئاسي عند وقوع عملية التفجير التي تبعها تبادل إطلاق نار بين مسلحين والجنود.
ويتولى حراسة القصر الرئاسي في المكلا عناصر من الحرس الجمهوري، وحدة نخبة في الجيش اليمني، بقيادة أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني المنتهية ولايته، الذي تنحى عن الحكم بعد عشرة أشهر من حركة الاحتجاج التي طالبت بإسقاط نظامه.