ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن المخابرات المصرية «تدخلت بقوة لدى إسرائيل بناء على طلب من حركة الجهاد الإسلامي من أجل الإفراج عن الأسير خضر عدنان وإنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 66 يوماً».
أخبار متعلقة
وقالت «هاآرتس» إن كبار المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي بمن فيهم رمضان شلح، الأمين العام، ونائبه، زياد نخالة، قالوا إن صحة عدنان تتدهور، محذرين من أنه «إذا توفي في الاعتقال الإداري، فإن ذلك قد يثير اضطرابات واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية، ولذلك طالبوا القاهرة بالضغط على إسرائيل للإفراج عنه عندما ينتهي اعتقاله الإداري في 17 أبريل المقبل».
وأضافت الصحيفة أن المخابرات المصرية «خاطبت» وزارة الدفاع الإسرائيلية، وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» من أجل الإفراج عن عدنان.
