أعربت وكالة الأنباء الصينية عن ارتياحها، لأن مؤتمر «أصدقاء سوريا» الذي أقيم في تونس «رفض التدخل الأجنبي» في سوريا، وقالت إن «أغلبية البلدان العربية بدأت تدرك أن الولايات المتحدة وأوروبا تخفي خنجرا وراء ابتسامة، وفيما يبدو أنها تتحرك لدوافع إنسانية، يتبين أن لديها في الواقع طموحات مخفية من أجل بسط هيمنتها».
أخبار متعلقة
الصين ترسل مبعوثًا دبلوماسيًا لسوريا بعد انتقادات لها بسبب مجلس الأمن
مقتل 56 في «جمعة المقاومة الشعبية» بسوريا.. والصين تدعم «استفتاء الأسد»
إرسال قوات حفظ السلام إلى سوريا: روسيا تدرس.. وبريطانيا تناقش.. والصين تراوغ
الصين تستقبل وفد «المعارضة السورية»
القرضاوي يدعو لمقاطعة البضائع الروسية والصينية
ردود أفعال دولية غاضبة بعد «فيتو» روسيا والصين في الأزمة السورية
«المثقفين العرب» يدعو لمقاطعة الصين وروسيا لاستخدام «الفيتو» ضد معاقبة سوريا
الغضب الدولي مستمر من «فيتو» روسيا والصين على إدانة «الأسد»
تركيا تنتقد «فيتو» روسيا والصين بشأن سوريا: منطق الحرب الباردة يجب أن ينتهي
الصين تبرر استخدامها لـ«الفيتو» بـ«تجنب سفك الدماء في سوريا»
ودعا مؤتمر أصدقاء سوريا، الذي لم تشارك فيه الصين وروسيا، إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وإلى فرض عقوبات جديدة على النظام السوري، لكنه تريث حول انتشار قوة مشتركة عربية دولية لحفظ السلام.
من ناحية أخرى، أكدت وكالة الأنباء الصينية أن «مندوبي السعودية والاتحاد الأوروبي أبدوا استياءهم من خلال مغادرة الاجتماع قبل انتهائه، لكن معظم البلدان العربية بقيت لأنها أرادت التأكد من أن مأساة شبيهة بالمأساة الليبية لن تحدث في سوريا».
كانت بكين قد عارضت الغارات الجوية التي شنها الحلف الأطلنطي لدعم الثورة الليبية، لذلك تتخوف من سيناريو على الطريقة الليبية في سوريا.
في الوقت نفسه لم تتطرق الصحافة الصينية الرسمية الصادرة، السبت، إلى دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، المجموعة الدولية إلى دفع الصين وروسيا، اللتين عرقلتا في بداية فبراير قرارا لمجلس الأمن يدين القمع في سوريا، إلى «تغيير موقفهما».
