أعلن 3 من أمناء الشرطة بمدينة المحلة الكبرى، السبت، إضرابهم عن الطعام والاعتصام داخل شعبة البحث الجنائي بالمحلة، احتجاجًا على قرار العقيد هيثم عطا، رئيس الشعبة، بنقلهم إلى الخدمة الأمنية بمستشفى المحلة العام.
كان قرار قد صدر بنقل كل من أمناء الشرطة سامح صلاح عبد العظيم، وأحمد الدسوقي، ومصطفى حسن النواوي، من إدارة البحث الجنائي، إلى مستشفى المحلة العام ، ووصف أمناء الشرطة المضربون قرار النقل بالتعسفي، حيث صدر دون أسباب قانونية.
وقال أحد الأمناء، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»: «إن السبب الرئيسي لنقلهم يتمثل في معارضتهم الدائمة للفساد والتجاوزات التي تحدث داخل الشعبة، ورفض تلقي رشاوى ومجاملات»، وأضاف أن هناك أمناء شرطة وأفرادًا يتعاملون مع تجار المخدرات مقابل مبالغ مالية، مشيرًا إلى أنهم تواصلوا مع اللواء صالح المصري، مدير أمن الغربية، عبر منسق ائتلاف أمناء الشرطة بالغربية، وطلب منهم فض الإضراب مع الوعد بحل مشاكلهم، إلا أنهم رفضوا.
يذكر أن أحد أمناء الشرطة المضربين عن الطعام كان قد رفض تلقى رشوة قدرها مليون جنيه من أحد تجار الآثار أثناء خدمته بأحد محافظات الصعيد منذ 3 أعوام ، بعد تمكنه من ضبط عدد من التماثيل والقطع الأثرية في أحد الأكمنة، وتم نقله إلى المحلة، مسقط رأسه، بعد تلقيه تهديدات بالقتل من عصابات الآثار.