نظم الآلاف من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة، بجامع الأزهر، تظاهرة، احتجاجًا استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى مؤخرًا، شارك فيها رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، وعدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وردد المتظاهرون هتافات «الشعب يريد تحرير فلسطين»، و«على القدس رايحين شهداء بالملايين»، و«بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل»، إضافة إلى هتافات منددة بالرئيس السوري بشار الأسد، منها «ارحل ارحل يا جزار»، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والسورية.
وقال إسماعيل هنية، بعد صعوده منبر الأزهر: «إن صفقة تبادل الجندي شاليط والمصالحة الفلسطينية، والانطلاقة الثانية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جميعها تمت بقيادة مصرية بعد الثورة»، وأضاف: «نحن في فلسطين نؤمن دائماً بأن مصر هي التاريخ والحضارة، وهي التي دائماً تحرر القدس عندما تكون خاضعة للاحتلال».
وردد «هنية» هتافات «تحيا مصر»، وأشار إلى أن مصر بقياداتها وشعبها، بمسلميها وأقباطها، ستكون لها اليد الطائلة في تحرير القدس بعد امتلاكها قدراتها والتحكم في مستقبلها، وإنهاء التبعية السياسية، وإنهاء التدخلات الصهيونية.
من جانبه، أكد، قمص كنائس شبرا الخيمة، أن القدس لها أهمية وقدسية في جميع الأديان، خاصة في الديانة المسيحية، وأن المسيحيين يتطلعون إلى الدخول إلى القدس مع إخوانهم المسلمين قريبًا.
وقال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني بحزب «الحرية والعدالة»: «إن تحرير القدس سيبدأ من تحرير القاهرة، وهو ما بدأ بقيام ثورة 25 يناير».