x

إيران: لا نريد المزيد من المحادثات النووية مع الأمم المتحدة

الجمعة 24-02-2012 13:34 | كتب: رويترز |
تصوير : other

قال مندوب إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانية، إن بلاده تريد إجراء المزيد من المحادثات مع الوكالة، على الرغم من مفاوضات أجريت هذا الأسبوع، وصفها مبعوث غربي بأنها »طويلة جدا وغير مثمرة»، لمواجهة شكوك متزايدة بشأن أنشطة إيران النووية.


وأوضح المندوب الإيراني: «موقفنا هو أننا سنواصل المحادثات من أجل التعاون مع الوكالة ونأمل أن تستمر هذه العملية بنجاح، نريد مناخاً هادئاً للاستمرار في عملنا المهني مع الوكالة»، وأضاف سلطانية: «نحاول أن نكون متعاونين.. نتعامل مع التساؤلات ونحاول تبديد الغموض


وتتناقض تصريحات «سلطانية» تماماً مع بيان مقتضب أصدرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، بعد يومين من المناقشات في طهران.


وقالت الوكالة ومقرها فيينا إنه «لا توجد اجتماعات مقررة مع إيران، مما أظهر إحباطاً من عدم تحقيق تقدم بعد جولتين من المحادثات هذا العام، وزادت هذه الانتكاسة من المخاوف من الانزلاق سريعاً إلى صراع بين إيران والغرب وأدت إلى ارتفاع أسعار النفط.


ويعتقد دبلوماسيون غربيون أن إيران لا تسعى إلا «لمحادثات من أجل المحادثات»، في محاولة لتخفيف الضغوط الخارجية على الجمهورية الإسلامية، بينما تمضي في عملها النووي الذي تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن له أغراضاً عسكرية.


وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مسؤولين إيرانيين رفضوا السماح لمفتشيها بدخول موقع عسكري مهم لتحقيقاتها، وإنه لا يوجد اتفاق على طريقة لاستيضاح المخاوف من تطوير إيران قدرات تسلح نووي.


واتهم دبلوماسيون غربيون، إيران بالاستمرار في إعاقة عمل الفريق رفيع المستوى، الذي أرسلته الوكالة أثناء المحادثات، التي سعت من خلالها إلى الحصول على إجابات عن معلومات مخابرات تشير إلى إجراء طهران أبحاثاً حول الأسلحة النووية وتطويرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية