اندلعت معركة بالأسلحة النارية أمام مركز شرطة مشتول السوق بالشرقية بين قوات الأمن، وأهالٍ حاولوا اقتحام المركز، وإطلاق سراح ذويهم المتهمين بقتل 3 أشخاص انتقاما منهم لقتلهم محمود يحيى، «77 سنة»، جزار، يوم الأحد الماضي.
وقال أحد شهود العيان من أهالي مشتول: «إن أهالي المسجونين حاولوا اقتحام مركز الشرطة لإطلاق سراح ذويهم، مستخدمين الأسلحة الآلية، فردت عليهم قوات أمن المركز وبادلتهم إطلاق النيران»، مضيفا أن الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي.
وأضاف الشاهد أن أهالي مشتول وأطفالهم يعيشون حالة رعب مما يحدث، والتزموا منازلهم خوفا من إطلاق النار العشوائي.
كان مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة مشتول السوق يفيد بقيام مجهولين بإطلاق النار على محمود يحيى، «77 سنة- جزار»، فأصيب بإصابات بالغة ولفظ أنفاسه قبل أن يصل إلى المستشفى، فبحث أهله عن الجناة الثلاثة، حتى تمكنوا من الإمساك بهم، وأطلقوا النار عليهم، ومثلوا بجثثهم وأخفوا معالمها في إحدى الأراضي الزراعية، وتمكنت قوات الأمن من القبض عليهم بعد ثلاثة أيام من الحادث.
