قال المستشار عزت عجوة، رئيس نادي قضاة الإسكندرية، إن اجتماع أندية الأقاليم، الذي تم عقده عقب انتهاء إفطار نادي قضاة مصر السنوي، الجمعة، انتهى إلى الموافقة على تعيين المستشار أحمد مكي، وزيراً للعدل، وأضاف أن اعتراض القضاة كان على «طريقة الاختيار، ومبررات رئيس الوزراء لاختياره».
أضاف «عجوة» في تصريحات خاصة لــ«المصري اليوم»، أن الدكتور هشام قنديل برر تعيينه للمستشار «مكي» بأنه من قضاة تيار الاستقلال، وهذا يعد تقسيماً للقضاة، لأن هذا التيار كان أحد أسباب الثورة، وهو ما يعني اشتغالهم بالسياسة، وهو ما نرفضه.
وأشار إلى أن المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، رحب في كلمته بتعيين «مكي»، وتمنى له التوفيق، مضيفا أن المستشار محمد ممتاز متولي، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، رحب هو الآخر باختيار «مكي» لوزارة العدل، وقال فيها أيضا إنه لا يجوز التدخل في أعمال السلطة التنفيذية واختيارها للوزراء.
في السياق نفسه، قال المستشار عبد الستار إمام، رئيس نادي قضاة المنوفية، إن المستشار ممتاز متولي، طالب القضاة في كلمته ببذل الجهد والعطاء، وشدد على ضرورة تماسكهم وبقائهم صفاً واحداً، لافتا إلى غياب المستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل السابق، عن حضور الإفطار.
وأوضح أنه تم تكريم عدد من القضاة والمستشارين الذين خرجوا على المعاش، بما في ذلك المستشارين عبد المعز إبراهيم، وعزت عجوة، وتم أيضا تكريم أسر القضاة المتوفين، عقب الإفطار.
كان المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، قد منع الإعلاميين من تغطية إفطار القضاة بمقر النادي النهري في العجوزة، الجمعة، رغم اعتياده إلقاء كلمة كل عام عقب الإفطار.