الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير صندوق «إنقاذ آثار النوبة» بوزارة الآثار، قال: «إن التنقيب عن الآثار والحفر خلسة أصبح ظاهرة، وإن مصر أصبحت عبارة عن مصفاة»، وقال فى تصريحات له على هامش مؤتمر الاحتفال بتتويج الملك رمسيس الثانى، الذى أقيم الاربعاء ، داخل متحف النوبة بمناسبة الاحتفال بتعامد الشمس، إن قطاع الآثار فى مصر يحتاج إلى الدعم الأهلى وليس المالى، من خلال حماية الآثار وتوقف أعمال التنقيب الخفى عنها، والتى لا يعلم صاحبها أنه يبيع تراث وطنه بثمن بخس.
وأضاف «عبدالوارث» ــ خلال المؤتمر الذى حضره علماء من منظمة اليونسكو وفلكيون وأساتذة جامعتى جنوب الوادى والقاهرة وعاملون فى السفارة الإيطالية ــ أن وزارة الآثار بدأت حالياً فى المرحلة الثالثة لإنشاء أكبر متحف حضارى بالقاهرة، الذى يتولى الصندوق الإشراف على تنفيذه.