طلبت رابطة شهداء مجزرة بورسعيد من إدارة النادى الكشف عن مصدر التبرعات والشخصيات التى شاركت فيها قبل تسلم الدفعة الأولى من تعويضات الشهداء التى أعلن عنها النادى والبالغة 50 ألف جنيه، وقال محيى الدين عبد الرحمن المتحدث باسم الرابطة إن أسر الشهداء لديهم سببان للطلب: الأول هو معرفة مصادر التبرعات فى كشوف رسمية ومعتمدة والثانى الانتظار لحين استكمال باقى الأسر إجراءات إعلان الوراثة حتى يتمكن الجميع من الحصول على التعويضات مرة واحدة دون تأخير أى أسرة، وذلك بناء على اتفاق الرابطة وحرصها على الوقوف بجوار كل الأسر.
من جانبه شدد محيى الدين عبدالرحمن، على ضرورة معرفة مصادر التبرعات، نظراً لرفض الأسر الحصول على أى أموال من جهات معينة رفض الإفصاح عن هويتها، وقال «هناك شخصيات وجهات حصرناها لن نقبل منها أى أموال ونفضل عدم الكشف عنها حالياً، وسنعلن عن كل التفاصيل بعد مؤتمر اليوم، ونعكف حالياً على استكمال طلبات الرابطة للإعلان عنها مرة واحدة». وعن آخر التطورات الخاصة بقضية الشهداء، قال محيى الدين «اجتمعنا الاربعاء مع اللجنة القانونية التى شكلها الأهلى بحضور حسن حمدى رئيس النادى، ومحمود علام المدير العام، ولم نخرج بجديد لكن مسؤولى النادى طمأنونا على أن الأمور تسير على ما يرام وسنعقد جلسة أخرى الأسبوع المقبل لمتابعة القضية».
فى شأن آخر وافقت إدارة النادى على طلب «ألتراس أهلاوى» بوضع صور شهداء مجزرة بورسعيد على سور النادى بمقر الجزيرة تخليداً لذكراهم، ويعكف جروب «ألتراس» حالياً على التحضير للفكرة لتنفيذها الأسبوع المقبل، بعدما كان مقررا لها اليوم «الجمعة» وتأجلت لعدم اكتمال المعدات اللازمة لرسم صور الشهداء على السور، وناشد الجروب عبر موقعه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أعضاءه بالاستعداد للحملة لتنفيذها سريعاً بعد حصولهم على موافقة الإدارة، فيما أعلن الجروب عن قيام 50 من أعضائه بالإدلاء بشهاداتهم فى النيابة بشأن مجزرة بورسعيد وقال الجروب على صفحته إن الفترة الحالية تعد هدنة مؤقتة لحين معرفة نتائج التحقيقات قبل اتخاذ أى إجراء وشدد الجروب على أن قضية الشهداء هى الشغل الشاغل لهم ولن يقبلوا سوى معاقبة الجناة والقصاص العادل للشهداء.
