قالت مصادر مطلعة لنقابة الأطباء، السبت، إن اجتماعًا طارئا للجمعية العمومية سيعقد عقب عيد الفطر، لبحث تداعيات الاعتداء على أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة والحكومية والجامعية، واستطلاع آراء الأطباء، مضيفةً أن مجلس النقابة سيعقد اجتماعًا عاجلاً، الإثنين أو الثلاثاء، لمناقشة القضية نفسها.
وأضافت المصادر أن اجتماعات مغلقة تجرى حاليا بين عدد من الحركات الطبية، في مقدمتها «أطباء بلا حقوق»، و«الحق في الصحة»، ونشطاء وأعضاء مجلس النقابة، لبحث إمكانية تنظيم إضراب عام في المستشفيات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لإجبار الحكومة على توفير تأمين كافٍ للمستشفيات، ومنع الاعتداء على الأطباء والعاملين بالمنشآت الطبية.
وأكدت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، لـ«المصري اليوم» أنه «حتى الآن لم تصل الحركات الطبية فيما بينها إلى اتفاق بشأن الإضراب أو تحديد موعد للبدء في تنفيذه»، متوقعةً أن يعلن عنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كان عدد من أعضاء مجلس النقابة قد تقدموا، الخميس الماضي، بطلب للنقيب لعقد جمعية عمومية طارئة واجتماع عاجل، لمناقشة أزمة التعدي على المستشفيات، وتأمينها، وذلك بعد تكرار عمليات الاعتداء على أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات العامة والحكومية والجامعية.