x

مصر تزود قطاع غزة بـ400 ألف لتر سولار يومياً لتشغيل محطة الكهرباء

الخميس 23-02-2012 13:35 | كتب: أشرف فكري |
تصوير : أ.ف.ب

وافقت الحكومة المصرية على تزويد محطة غزة لتوليد الكهرباء بالوقود خلال الأيام المقبلة عبر المعابر الرسمية، بضخ كميات تقدر بـ400 ألف لتر يومياً من السولار اللازم لتشغيل المحطة.

وقال مسؤول بارز فى هيئة البترول إن وفداً رفع المستوى من السلطة الفلسطينية أجرى مشاورات مع المهندس هانى ضاحى، رئيس الهيئة، لبحث الخطوات التنفيذية لهذه الموافقة وكيفية تزويد قطاع غزة بالوقود.

وأضاف أن الجانب المصري لديه جدية في المساعدة فى حل الأزمة التي يعيشها قطاع غزة من منطلق التزام ومسؤولية تاريخية، متوقعًا أن يتم حل مشكلة الوقود الوارد إلى محطة توليد الكهرباء في غزة خلال هذا الأسبوع.

كان الجانبان المصرى والفلسطينى قد اتفقا على تكليف لجنة مشتركة من الطرفين المصري والفلسطيني لمناقشة آلية توريد الوقود لقطاع غزة، والاتفاق على مسودة اتفاقية تجارية لتزويد الوقود إلى محطة توليد الكهرباء من خلال المعابر والقنوات الرسمية والقانونية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى توصل فيه إسماعيل هنية، رئيس حكومة «حماس» بغزة، إلى اتفاق شامل مع البنك الإسلامي للتنمية لإنهاء أزمة الكهرباء بشكل كامل في القطاع.

من جانبه، قال محمد عسقول، أمين عام مجلس الوزراء بحكومة غزة، إن أزمة الكهرباء بالقطاع «ستُحل قريبًا ولن تتكرر»، مؤكدًا أن حكومته «تبذل جهودًا كبيرة مع الجانب المصري لحل المشكلة بشكل جذري».

وأوضح أن القطاع بحاجة لـ100 ميجاوات إضافية لاستقرار الكهرباء فيه، حتى يتاح توصيل الكهرباء إلى المواطنين لمدة 24 ساعة مستمرة يوميًا.

وتدخل أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة يومها العاشر على التوالي، بعد توقف محطة التوليد الوحيدة للكهرباء الثلاثاء قبل الماضي، نتيجة نقص الوقود.

من ناحية أخرى، يستقبل الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، بمكتبه صباح الخميس إسماعيل هنية، رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، في إطار جولة هنية بمصر.

وقال أحمد يوسف، مستشار «هنية»، في حوار مع جريدة «الشرق» السعودية، عن أمل الشعب الفلسطيني في أن ترعى مصر بعض المشروعات في قطاع غزة مثل «رفع حجم دعم غزة في مجال الكهرباء، كما يمكن لمصر إمداد غزة بالمواد اللازمة بدلًا من أن تظل الأنفاق مجالًا للتهريب بطريقة غير مشروعة».

واقترح يوسف إنشاء أسواق حرة مفتوحة أمام الفلسطينيين للوصول إلى كل ما يحتاجونه في حياتهم، مضيفًا: «نريد أن نقلل من اعتمادنا على إسرائيل، وأن يكون ارتباطنا في هذا الشأن بمصر وليس بالاحتلال».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية