قال ماثيو جولد، السفير البريطاني في إسرائيل، إن إسرائيل تفقد الدعم السياسي الدولي لها بسبب قلة التقدم في عملية السلام والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بالإضافة إلى القيود المستمرة والحصار على قطاع غزة.
وأضاف جولد، في لقاء غير معتاد مع القناة العاشرة الإسرائيلية، نقلته صحيفة «جارديان» البريطانية، أن هناك «مخاوف متزايدة في بريطانيا بشأن ضعف التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين»، مشبهًا إسرائيل بجالوت والفلسطينيين بالنبي داوود.
وأشارت صحيفة «جارديان» البريطانية، التي نشرت فحوى لقاء جود مع التليفزيون الإسرائيلي، إلى أن السفير البريطاني حذر من أن «تستيقظ إسرائيل خلال 10 سنوات لتجد أن مستوى التفاهم مع المجتمع الدولي تغير فجأة، وأن مقدار الصبر على استمرار الأوضاع على ما هي عليه قل كثيرًا».
وقال إن بريطانيا ليست وحدها التي لديها مخاوف، و إنما «أي طرف يهتم بوجود إسرائيل في العالم يجب أن يقلق بسبب قلة الدعم العام لها»، موضحًا أن هناك بعض التغير الذي ظهر في موقف بعض نواب الكنيست نتيجة لسياسات الحكومة الإسرائيلية التي تحاول دعم إسرائيل بطرق قد تسيء إلى عملية السلام أو تدعو لظهور حملات للمقاطعة.